النهار
الأربعاء 6 أغسطس 2025 04:20 صـ 11 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شركة بدر الدين للبترول تنجب ثلاث مهندسين مدير عام إنتاج لشغل منصب مساعد رئيس الشركة للعمليات ومدير عام عمليات واقعة مؤلمة.. تنتهي بإنهاء حياة طفلين غرقاً بمياة عزبة مشتهر بطوخ رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم نبهنا منذ أكثر من 1400 عام إلى علوم الفضاء ”العلوم الصحية” تكرم الخريجين من شعب ”المختبرات” و ”البصريات” و ”الأجهزة الطبية” بجامعة المنوفية نقيب الصحفيين يُهنئ ”الأهرام” بمناسبة مرور 150 عامًا على إصدارها بالتعاون مع Strike Media الفنان حسين فهمي يعلن عن تعاون فني لتوثيق المشروعات الثقافية بالعاصمة الإدارية الجديدة محافظ القليوبية: إغلاق صناديق الاقتراع بعد انتهاء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ ومتابعة أعمال الفرز وفد رفيع من مكتبة الإسكندرية يزور دير مارمينا الأثري ببرج العرب وسام أبوعلي: أشعر بالضيق من الشائعات.. سأغادر لـ أمريكا خلال 72 ساعة للانتقال لـ كولومبوس كرو مئات العاملين بمياه شرب الشرقية يدلون بأصواتهم في انتخابات شيوخ 2025 حيازة سلاح نارى.. يقود مالك حانوت للسجن المشدد 5 سنوات بقليوب جريمة مدبرة.. تقود 4 متهمين للسجن المؤبد لقتلهم شخص وترويع المواطنين بالقناطر الخيرية

اقتصاد

خبير مصرفي يتوقع تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة غدا الخميس

قال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إنه من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري

المقبل والمقرر عقده غدا الخميس 2 نوفمبر 2023. وأرجع أبو الفتوح أسباب تثبيت الفائدة لعدة عوامل، أبرزها ارتفاع معدل التضخم، بجانب تباطؤ النمو الاقتصادي، إذ أنه من المتوقع أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في مصر من6.2% في السنة المالية 2021/2022 إلى4.8% في السنة المالية 2022/2023

وأشار أبو الفتوح أنه من المتوقع أن يظل معدل التضخم في مصر مرتفعًا في الأشهر المقبلة، حيث بلغ 39.7% في سبتمبر 2023 على أساس سنوي.

وأوضح أبو الفتوح- في تصريحات خاصة ل"النهار"- أن الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، سيكون نتيجة استمرار ارتفاع معدل التضخم، علما بأن البنك المركزي يركز بشكل أكبر على دعم النمو الاقتصادي بدلاً من السيطرة على التضخم؛ هذا قد يؤدي في المقام الأول إلى زيادة التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات في المستقبل، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

وأضاف أن تثبيت سعر الفائدة سيكون فرصة لتمويل نفقات الدولة عن طريق زيادة الاقتراض من البنوك، وهذا يمكن أن يؤدي في المقابل إلى زيادة الدين العام .

وأوضح أبو الفتوح أن ارتفاع تكلفة الاقتراض واستمرار ارتفاع معدل التضخم سيؤدي إلى تراجع الطلب المحلي، مما قد يؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي.

وأنهى أبو الفتوح -تصريحاته ل"النهار"-قائلا إن قرار البنك المركزي بعدم تغيير أسعار الفائدة في ظل ارتفاع معدل التضخم يعكس استراتيجية معينة للبنك المركزي في الحفاظ على استقرار الاقتصاد وتحقيق التوازن بين دعم النمو ومواجهة التضخم. ومع ذلك، قد تكون له تبعات وتأثيرات مختلفة على الاقتصاد والأفراد في المدى البعيد.