النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 06:27 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكشف عن مدة غياب بالمر بعد إصابته بكسر في إصبع قدمه زيارة تكشف المستور.. نائب وزير الصحة يواجه الإهمال بإصلاحات فورية وإجراءات رادعة فيروز.. الأم المكلومة، صوت الشرق الذي لم يهدأ يومًا تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وريفرز يونايتد ساحة الابتكار Innovation Arena في Cairo ICT.. منبر الأفكار الناشئة لتلبية احتياجات السوق في القطاعات الحيوية رئيس مياه القناة : اليقظة التامة وراء إعادة تشغيل الخدمة للمواطنين في وقت قياسي السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العمانية - المصرية ثابتة ومتوازنة عبر التاريخ تعبيرًا عن حكمة قيادتي البلدين وحرصهما على التشاور والتنسيق... أسبوع عالمي ورسالة محلية.. الرعاية الصحية تقود مبادرة كبرى لترشيد استخدام المضادات الحيوية الأخ فتح النار على شقيقه وأولاده.. تفاصيل إصابة أب وأبنائه الثلاثة بطلقات نارية لحظة صلاة الجمعة بقنا جامعة المنوفية تحصد “كأس التميز” لتنس الطاولة للعام الثاني على التوالي تعاون إستراتيجى بين ”منصة شيك هومز و نوادي وادي دجلة لتقديم التصميم العصري إلى أكثر من مليون أسرة مصرية ”جامعة بنها وحياة كريمة.. قوافل انت الحياة تصل الجلاتمة وتقدم الرعاية لـ212 مواطن مجاناً”

منوعات

قصة ”الكوفية الفلسطينية” وسر ارتباطها بالنضال والمقاومة

يُعد الشال الفلسطيني (الكوفية) ، رمزا من الرموز والدلالات الأساسية للمقاومة وعزيمة ونضال الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني ، حيث ارتداه الفدائيون والثوار الفلسطينيين كجزء من هويتهم الوطنية وللتمويه والحماية من الاعتقال،كما يحرص العديد من الداعمين للقضية الفلسطينية حول العالم على اقتناء وارتداء الكوفية الفلسطينية التي تعبر عن القوة والصمود.

يحمل الشال الفلسطيني العديد من دلالات نضال الشعب الفلسطينى، في الصمود أمام العدو الصهيوني، ويحظي الشال أو الوشاح الفلسطيني بتاريخ نضالي كبير منذ اندلاع الثورات الفلسطينية في وجه العدو المتغطرس.

يرصد موقع "النهار المصرية" في السطور التالية حكاية وتاريخ "الشال الفلسطيني "وسر ارتباطه بالنضال والمقاومة في وجه العدوان .

الكوفية الفلسطينية هي وشاح أبيض وأسود يرتدى عادة حول الرقبة أو مع العقال على الرأس، وأصبحت رمزا وطنيا فلسطينيا، وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية بين الداعمين والمتضامنين مع الفلسطينيين في الصراع مع الاحتلال الإسرائيل.

ووفقا للمؤرخين والروايات ،فأن ارتداء "الكوفية" تحول من محض غطاء للرأس منتشر في المناطق الريفية والبدوية في المشرق العربي إلى رمز للمقاومة السياسية أثناء ثورة فلسطين (1936- 1939) التي لعب فيها الريف الفلسطيني دورا مهما، فقرر زعماء الثورة الفلسطينية لأسباب رمزية سياسية وتكتكية.

حيث تم الاتفاق على توحيد لباس الرأس عند الفلسطينيين، فنادوا بلبس الكوفية والعقال لرجال فلسطين حتى يتعذر على سلطات الانتداب تمييز الثوار واعتقالهم، وفي هذة المرحلة استغني بشكل واسع عن العمامة والطربوش.

كان اللون التقليدي الشال الفلسطيني هو اللون الأحادي، الأبيض أو الأسود ، ولاحقا انتشرت الكوفيات ذات التصاميم المطرزة آليا.

تحولت "الكوفية الفلسطينية في وقت لاحق إلى رمز وطني فلسطيني مع بروز حركة المقاومة الفلسطينية الحديثة في الستينيات، وحرص الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات على الظهور بها،حتى أصبحت الكوفية مع الوقت جزءا من الذاكرة البصرية المرتبطة بنضال الشعب الفلسطيني حيث ارتداها الفدائيون والمتظاهرون داخل فلسطين وخارجها.

يظل "الشال الفلسطيني" على مر العصور رمزا غاليا لا يقدر بثمن يحمل تاريخا غنيا عن الهوية والتاريخ الفلسطيني ، ويعكس قوة الشعب وقدرته على الصمود رغم التحديات، حيث تظل رمزًا مهمًا للتضامن مع القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والعدالة ومواجهة العدوان الغاشم.

موضوعات متعلقة