النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 08:17 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجزار وأولاده في مواجهة القضاء تأجيل المحاكمة لقتلهما شخصاً بضربة سكين على رأسه محافظ البحيرة: رفع درجة الاستعداد لموسم الشتاء ومراجعة جاهزية محطات الصرف والمعدات من مشادة إلى جريمة دم.. 7 متهمين يواجهون مصيرهم في محكمة جنايات بنها ضبط سولار مسروق ومخللات غير صالحة وتزوير علامات تجارية في حملات تموينية بالغربية هل حان وقت القوة العربية المشتركة ؟ من كوب زجاج إلى سكين.. تفاصيل جريمة قتل هزت الخانكة والمتهم أمام الجنايات هل تودي فضيحة السفير البريطاني بواشنطن بنهاية سريعة لكير ستارمر رئيس جامعة بنها يتفقد التدريب الصيفى لطلاب الجامعات بمركز إبداع مصر الرقمية تأجيل محاكمة شقيقين بعد محاولتهما قتل شخص بسبب خلافات سابقة بالخانكة عاصم سليمان: كلمة السيسي في قمّة الدوحة وضعت العالم أمام مسؤولياته ووجّهت رسالة حاسمة لشعب إسرائيل مباشرة المنتخبات المشاركة في أمم أفريقيا للهوكي بمصر.. بعد انسحاب ناميبيا فيجي تنقل سفارتها الي القدس

عربي ودولي

الكنيست يُصادق على حكومة الطوارئ الإسرائيلية الجديدة

صورة للكنيست الاسرائيلي
صورة للكنيست الاسرائيلي

في تأكيد اسرائيلي جديد علي استمرار التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني الاعزل صادق الكنيست الإسرائيلي، مساء اليومالخميس على حكومة الطوارئ التى شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم المعسكر الوطنى ووزير الدفاع السابق بينى جانتس، بأغلبية 66 صوتًا، وهى حكومة رفض زعيم المعارضة يائير لابيد الانضمام لها كونها أبقت على الوزيرين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن مطلب جانتس الأساسى لدخول الحكومة كان إنشاء "حكومة حرب" ضيقة من شأنها أن توجه الصراع، وهو شرط يهدف إلى منحه تأثيرًا كبيرًا على عملية صنع القرار وتقليص نفوذ الحزبين اليمينيين المتطرفين (الصهيونية الدينية) و(العظمة اليهودية) بقيادة سموتريتش وبن جفير على الترتيب، وقد تحقق له مراده.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حكومة الحرب التى ستتألف من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت وجانتس هى بالفعل حكومة صغيرة جدًا، خاصة بالمقارنة مع المجلس الوزارى المصغر (الكابينيت) والمكون من 10 أعضاء، والذى يشرف عادةً على القرارات الأمنية وستضم حكومة الحرب مُراقبين إضافيين وهما: عضو الكنيست عن المعسكر الوطنى جادى آيزنكوت، وهو رئيس أركان سابق للجيش، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وبحسب الوثيقة التى وقعها الجانبان أمس الأربعاء، فسيتم تفويض حكومة الحرب من قبل مجلس الوزراء الأمنى (الكابينيت) لتحديد أهداف الحملة الحالية على جميع الجبهات، وإعطاء أوامر تشغيلية لقوات الأمن لتنفيذ الأعمال العسكرية اللازمة، وصياغة استراتيجيات الخروج و منحها المزيد من الصلاحيات.
ورأى محللون إسرائيليون إنه يمكن القول باختصار إن هذه الصياغة تمنح وزير الدفاع السابق جانتس نفوذًا ومسؤولية كبيرة جدًا فى كيفية إدارة الحرب ..مشيرين إلى أن النقطة الحاسمة لجانتس كانت تهميش زعيم الصهيونية الدينية سموتريتش وزعيم العظمة اليهودية بن جفير وقد تحقق له ما يريد.