النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 11:39 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منتخب مصر المشارك في كأس العرب يبدأ استعداداته لتونس ”جرائم متعددة في العبور”.. سجن 5 سنوات للمتهم بالسرقة والابتزاز والتصوير غير القانوني سائق بالعبور يدفع ثمن تجارته للهيروين.. المشدد 6 سنوات خلف القضبان ”أوقاف الغربية” تنظم 4 ندوات علمية احتفالًا بالمولد النبوي حول ”منهج النبي في التعامل مع الضعفاء” للعام السابع على التوالى ....6 جوائز عمرة وجوائز مالية فى المسابقة الكبرى للقرآن بكوم النور بالدقهلية منتخب مصر يقع في المجموعة الثالثة ببطولة إفريقيا للناشئين لكرة السلة استجابة لشكاوي المواطنين محافظ البحر الاحمر يتفقد منطقة أبو عشرة بمدينة الغردقة رئيسة القومي للمرأة تزور مدينة الشلاتين رسميا سوسيداد يضم كارلوس سولير من باريس سان جيرمان 15 سنة لعاطل وعام لربة منزل في قضية خطف وتعذيب وسرقة شخص بالخصوص إطلاق أول دبلوم «مصري – ياباني» لإعداد معلم «التوكاتسو» بثلاث جامعات مصرية ميراث عن الفراعنة.. قرية ناصر بالبحيرة 50 عاما في صناعة الجبنة الرومي

سياحة وآثار

المتحف المصري بالتحرير ينظم ملتقى علمي عن فن الفسيفساء

نظم المتحف المصري بالتحرير، ملتقى علميا عن فن الفسيفساء، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية والتعليمية التي ينظمها المتحف بهدف التواصل العلمي والحضاري بين المتحف والمؤسسات والجامعات العلمية المهتمة بالآثار.

شارك في هذا الملتقى نخبة من علماء الآثار في مجال الفسيفساء من وزارة السياحة والآثار، ومختلف الجامعات المصرية.

واستهل الأستاذ الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري فعاليات الملتقى بكلمة رحب خلالها بالحضور، معرباً عن سعادته بهذا الملتقى العلمي، واحتضان المتحف المصري، الذي هو المتحف الأم لكل المتاحف، لمثل هذا الحدث العلمي، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن رسائل المتحف التنويرية للمجتمع ومساهمة منه للترويج للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بمناسبة افتتاحه الوشيك.

وتضمنت فعاليات اليوم سلسلة من المحاضرات بدأتها الدكتورة إيمان محسن الشهاوي مدير التسجيل والتوثيق بمتاحف الإسكندرية، حيث تناولت عظمة مدينة الإسكندرية من خلال فن الفسيفساء ثم تحدثت عن الموقع التي عثر فيها على الفسيفساء في مدينة الإسكندرية وأهمها منطقة الشاطبي، وأنقاض مكتبة الإسكندرية القديمة والتي عثر فيها على لوحة فسيفساء شهيرة باسم "لوحة الكلب"، ومنطقة محطةالرمل والتي عثر بها على أقدم لوحة فسيفساء، ومنطقة كوم الدكة والمدرج الروماني والحي السكني وبعض الأماكن الأخرى في الإسكندرية، بالإضافة إلى تواجد بعض لوحات الفسيفساء في بعض الدول العربية.

ثم محاضرة الفسيفساء القديمة بين التيارات الفنية والسياقات الأثرية، والتي ألقاها الأستاذ الدكتور صبحي عاشور أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة حلوان وعضو لجنة سيناريو العرض المتحفي بوزارة السياحة والآثار، والذي استعرض خلالها بعض اللوحات الأثرية مثل فسيفساء صيد الأسد وفسيفساء صيد الأيل من الشاطبي وإفريز ملون من مقبره في كساندريا وفسيفساء ثيابي من ارتريا.

أما الأستاذة الدكتورة منى فؤاد أستاذ الترميم بجامعة القاهرة وعضو اللجنة الدائمة للآثار، فتحدثت عن الدراسات التطبيقية في ترميم الفسيفساء من خلال معرفة الخامة المصنوع منها الفسيفساء مثل الحصى والحجر والصدف والزجاج، ثم طريقة رص هذه المواد بطريقة منحنية أو حادة أو طريقة التشعيب.
كما قدمت بعض الأمثلة من أعمال الترميم في أرضية كنيسة دير سانت كاترين في سيناء وكيفية المعالجات حيث لابد من الصيانة الدورية وبصفة دائمة وتدعيم الحواف بالإضافة إلي ملئ الفراغات، ولعرض الفسيفساء لابد من زاوية ميل ولابد من ترميم وحفظ الفسيفساء فى مكانها.

وتحدثت الدكتورة دينا يسري وكيل كلية الفنون الجميلة بجامعة المنصورة، عن الفسيفساء في الفن الحديث والمعاصر، وأهمية فن الفسيفساء المعاصر والجداريات مثل تلك التي تزين الشوارع الميادين وتوظيف الفسيفساء في الأثاث، ثم تناولت استخدام الخامات فى الفن المعاصر حيث استمر الفنانون في استخدام نفس الخامات القديمة بالإضافة إلى خامات خزفية والزجاج.

واختتمت سلسلة المحاضرات بمحاضرة ألقتها الأستاذة إسراء دغيم من قسم الترميم بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، استعرضت خلالها مراحل ترميم وإعادة تأهيل لوحة برنيكى بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، المنتظر افتتاحه قريبا.