النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:10 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل في لفتة إنسانية...«عميد أصول الدين» بالقاهرة يواسي طالبًا إندونيسيًا توفي والده أثناء أداء الامتحان

عربي ودولي

في مفاجأة عراقية من العيار الثقيل

إياد علاوي يفجر اكبر مفاجأة في التاريخ العربي صدام حسين لم يمتلك اية اموال وكان محترما وملتزما !

اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق
اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق

قيادات وزعامات عربية ظلمت بسبب الرغبة الامريكية الصهيونية في اعادة رسم خريطة العالم العربي من جديد والتخلص من الدول العربية الرئيسية بداية من العراق بوابة العرب الشرقية ثم سوريا ومصر وليبيا واليمن وغيرها واليوم في العراق الكبير أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي مفاجأة صادمة تعد مفاجأة من العيار الثقيل حول الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وأكد علاوي أن السلطات التي تولت الحكم بعد سقوط نظام حسين قامت بتحقيقات مكثفة لكنها لم تعثر على أي أملاك تخص صدام بما في ذلك الطائرة التي استخدمها وقال علاوي أن همّ صدام لم يكن المال بل السلطة ولم يتورط في الأموال المحرمة لأنه كان محترماً وملتزماً.

يقول السياسي العراقي محسن ابو النور ان شهادة اياد علباوي رئيس الوزراء العراقي السابق عن صدام حسين يبريء ساحةصدام حسين من تهم الفساد واهدار المال العراقي وقبل الغزو الأمريكي للعراق كتب الكثير في وسائل الإعلام العالمية والعربية عن الثروات الهائلة التي يمتلكها صدام وتحدثت بعض السيناريوهات عن المليارات التي أودعها باسماء مستعارة في مصارف بعيدة.. كما قيل أنه يكدس كميات ضخمة من العملات والذهب في قصوره وأن هذه الاعتقادات زادت من شعور العالم بأن صدام كان السلطة الفعلية في العراق حيث لم تجرؤ الحكومة أو البرلمان على مواجهته وتحدثت أيضاً عن الثروات التي جمعها نجله عدي. وكان الكثيرون يتوقعون أن يكتشف الجنود الأمريكيون الثروات الهائلة عندما داهموا قصور صدام ومقرات إقامته لكن لم يحدث ذلك وكان الاعتقاد السائد أن صدام الذي أهدر ثروات العراق في الحروب الداخلية والخارجية قد اشترى أراضٍ واسعة أو حصل عليها بطرق غير شرعية.

يضيف ابو النور ان رد علاوي على كل هذه الشائعات بالقول: "بعد سقوط صدام حسين أجرينا تحقيقات ولم نجد أي دليل على ذلك في المجال المالي. لم نعثر على أي عقار مسجل باسمه. كل شيء مسجل باسم الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة".

وعندما طُلِبَ منه أن يفحص ما إذا كانت هناك أموال فردية أجاب علاوي قائلاً: "لا، لم نعثر على أي شيء من هذا القبيل حتى طائرته الخاصة كانت مسجلة باسم شركة تملكها المخابرات العراقية أعني الطائرة الخاصة التي تستطيع الطيران لمسافات بعيدة" وأضاف رئيس الوزراء العراقي السابق: "حتى العقارات، لم نعثر على أي شيء باسمه".

وأكد ابو النور ان إياد علاوي سبق وقد اكد ان صدام حسين لم يكن يهتم بالمال ولم يسعَ إلى جمعه بل كان يسعى للسلطة والنفوذ والقوة. وقال: "هذا هو صدام. لم يكن يهتم بالمال والمحرمات. لم يفعل هذه الأمور. كان صدام يحافظ على حياته الشخصية بشدة. كان يحافظ عليها جيداً. وكانت العلاقة بيني وبينه قوية منذ أن عرفته وحتى مغادرتي العراق. وتصور أنه أصر على أن يعلن نبأ وفاة والدتي بنفسه"وأشار رئيس الوزراء العراقي السابق إلى أن صدام حسين قاد فريقاً من المقاومة لمواجهة الاحتلال الأمريكي.

وحيا ابو النور شجاعة علاوي علي الرغم من جروحه الشخصية نتيجة محاولة اغتياله على يد النظام رفض زيارة صدام بعد اعتقاله كي لا يرى رئيس العراق في أيدي جنود الاحتلال، وذلك لأن التقاليد لا تسمح بالشماتة وأعلن أيضًا أن مسعود بارزاني رفض زيارة صدام أيضًا لأن "الشماتة ليست من عاداتهم" وتأكيد علاوي "إن أمريكا خربت العراق وإن إيران كانت شريكتها"، مؤكدًا أنه لم يزر إيران يومًا ورفض استجداء رئاسة الوزراء من الخارج

وذكر أيضًا أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تدخل في العراق عدة مرات خلال عهد باراك أوباما، لإقناعه بالتخلي عن حقه لصالح بقاء نوري المالكي رئيسًا للوزراء لإرضاء إيران وحاول إغراءه بمنصب رئيس الجمهورية وكشف أيضًا أنه رفض عرضًا من قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني لتولي زعامة الشيعة في العراق وأجابه قائلاً: أنا عراقي عربي علماني.