هل دخلت قوات فاجنر علي خط المواجهات بين الصرب والبان كوسوفو ؟

- خبراء ومحللون : فاجنر الذراع الطولي لروسيا وحلفائها في قلب اوربا كما افريقيا
عندما انفجر الصراع بين الالبان والصرب في كوسوفو 1998 واضطرت الدول الاوربية وحلف الناتو التدخل عام 1999 بضربات جوية مركزة ضد مواقع صربيا والصرب في شمالي كوسوفو هدأ الوضع بعض الشيء لكن مع مرور عقدين من الزمان لم يختلف الوضع كثيرا فالاقلية الصربية لا تعترف بالبان كوسوفو ولا استقلال كوسوفو عن الصرب حتي اليوم واليوم تدخل قوات فاجنر الروسية الحليفة للصرب علي الخط وفي الوقت الذي اتهم فيه رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي قوات فاجنر بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة على أراضي بلاده سمح مجلس حلف شمال الأطلسي باستخدام قوات إضافية في كوسوفو كجزء من "قوة الناتو العاملة في كوسوفو" في سبيل استقرار الوضع فيها.
جاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي للناتو: "منذ مايو قمنا بتعزيز وجود قوات كوسوفو، وأمس سمح مجلس (حلف) شمال الأطلسي (باستخدام) قوات إضافية للتعامل مع الوضع القائم".
وأضاف: "نحن على استعداد لرفد قوة كوسوفو (التابعة للناتو) بزيادة جديدة إذا اقتضت الحاجة"، ولم يتم تحديد عدد قوات التحالف الجديدة التي سيتم إرسالها إلى المنطقة.
كما أشار البيان إلى أن "قوات كوسوفو" على اتصال وثيق مع بلغراد وبريشتينا وبعثات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فيما دعا مجلس الناتو في بيانه جميع الأطراف إلى وقف التصعيد في المنطقة.
وكان مجلس الناتو قد قرر في الـ 30 من مايو الماضي للمرة الأولى تعزيز قوات الحلف في المنطقة بإرسال 700 جندي، معلناً بدء الاستعدادات لإرسال كتيبة أخرى "إذا اقتضت الضرورة" ويبلغ في الوقت الحالي عديد "قوة كوسوفو" العاملة هناك نحو 5 آلاف جندي.
وكان حادث إطلاق نار قد وقع ليلة 24 سبتمبر حيث نشر رئيس وزراء كوسوفو صورا لرجال مسلحين ملثمين زاعماً أنهم هاجموا الشرطة بدعم من السلطات الصربية وذكر أن وكالات إنفاذ القانون في كوسوفو تجري عملية بحث لاعتقال المشتبه بهم وبحسب كورتي، قُتل أحد ضباط إنفاذ القانون وأصيب ثانٍ ومن جهته قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن شرطة كوسوفو قتلت 3 صرب وأصابت اثنين بجروح خطيرة.