الخميس 9 مايو 2024 01:20 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال مشاركتها كمتحدث رسمى فى قمة استثمار أبو ظبي AIM 2024.. هدى يسى: تؤكد أهمية الابتكار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتكامل مع الصناعات... نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد عمل قافلة حياة كريمة الطبية بقرى بغداد بالمجان.. فحص وعلاج 1209 مواطنين خلال قافلة «حياة كريمة» بكفر الشيخ خلال حملات تفتيشية مفاجئة محافظ المنوفية : ضبط محل جزارة لاستخدامه خبز مدعم بالمخالفة للقانون محافظ المنوفية يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بالشهداء بإجمالي استثمارات 31 مليون جنيه ثقافة الفيوم.. لقاءات عن قيمة العمل واستمرار الورشة التدريبية للرسم على الفخار وزير التعليم العالي: التحول الرقمي لبناء جيل لديه المهارات الرقمية اللازمة للنجاح في مختلف المجالات ترتيب جدول الدوري المصري قبل مباريات اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الزقازيق والمجلس الأعلى للآثار وزير الصحة يعلن نتائج تنفيذ توصيات النسخة الأولى من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 《رئيس جهاز حماية المستهلك يستقبل المُلحق التجاري التركي بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون وزير التعليم العالي يتفقد جامعة السويدي للتكنولوجيا

سياحة وآثار

بعد مرور 55 عاما على إنقاذ «أبوسمبل» من الغرق.. حكاية ظاهرة تعامد الشمس


تعد ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل من أبرز الظواهر الفرعونية الفلكية في العالم، وتجذب هذه الظاهرة السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدتها.
في مثل هذا اليوم، 22 سبتمبر عام 1968، تم إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق وإعادة تجميعه مرة أخرى. وبهذه المناسبة، سنتعرف في هذا التقرير على تاريخ بناء المعبد وظاهرة تعامد الشمس الفريدة التي تحدث فيه.


معبد أبوسمبل وإنقاذه
أبوسمبل هو موقع أثري يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر جنوب غرب أسوان، وهو موقع تاريخي يعود لعصور الفراعنة. تم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو كجزء من آثار النوبة. في عام 1965، قررت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو نقل معبد أبوسمبل إلى مكان ذو منسوب أرضي عالي لحمايته من غرقه في بحيرة ناصر.
تم قطع المعبد إلى قطع صغيرة ونقلها إلى المكان الجديد، ثم تم إعادة تجميعها بعناية للحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام.

ظاهرة تعامد الشمس
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل من أهم الأحداث الفلكية التي يتابعها العديد من السياح والمهتمين بالتاريخ. تحدث هذه الظاهرة في أيام محددة من السنة، وتحديدًا في 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام. يعتقد الأثريون أن هذه الظاهرة ترتبط بفصول الزراعة والحصاد في العصور القديمة للمصريين.

في يوم 22 فبراير، يتزامن تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل. تشكل الشمس إطارًا مستطيلاً على وجه التمثال، ثم تتحرك ناحية اليمالجزء الثالث: أهمية الظاهرة وتأثيرها
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل مثالًا بارزًا لمهارة الفراعنة القديمة في الهندسة المعمارية والفلكية. يعكس هذا التصميم الدقيق القدرة الفريدة للمصريين القدماء على استيعاب واستغلال حركة الشمس والكواكب في بناء هياكلهم الدينية.

تعد ظاهرة تعامد الشمس أيضًا فرصة للسياح والباحثين للاستمتاع بمشاهدة هذا الحدث الفريد. يتوافد الزوار من مختلف أنحاء العالم لرؤية الشمس تتوهج وتتجه نحو وجه تمثال رمسيس الثاني. يعتبر هذا الحدث تجربة مميزة للمسافرين الباحثين عن الجمال والتاريخ.


بعد مرور 55 عامًا على إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق، لا تزال ظاهرة تعامد الشمس تعكس عظمة تراث الفراعنة ومهارتهم الفنية والعلمية، تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل حدثًا مذهلاً يستحق المشاهدة والاستكشاف.