الإثنين 20 مايو 2024 02:53 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

عربي ودولي

في هجوم اسرائيلي جديد علي الفلسطينيين من منبر الامم المتحدة

نتنياهو من الأمم المتحدة: يجب ألا يكون للفلسطينيين حق النقض على عملية السلام مع الدول العربية

رئيس الحكومة الاسرائيلية في الجمعية العامة للامم المتحدة
رئيس الحكومة الاسرائيلية في الجمعية العامة للامم المتحدة

شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم الجمعة هجوما قاسيا علي الفلسطينيين منكرا عليهم الاعتراض او استخدام حق الاعتراض الفيتو علي التطبيع العربي الاسرائيلي وذلك اثناء القاء خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو الأول له منذ خمس سنوات متطرقا إلى اتفاق التطبيع الذي يجري تشكيله مع السعودية وقال نتنياهو: "إننا أمام خيار سيقرر ما إذا كان سيكون هناك سلام تاريخي يجلب الرخاء والأمل أو ما إذا كنا سنعاني من حرب رهيبة ورعب ويأس".
وقال نتنياهو إننا "أمام انفراجة دراماتيكية" في شكل سلام مع المملكة العربية السعودية من شأنه أن يؤدي إلى "شرق أوسط جديد حقاً" وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وادعى أنه "إذا رأى الفلسطينيون أن غالبية العالم العربي يتصالح مع إسرائيل – فسوف يتوقفون أيضا عن الخيال بشأن تدمير إسرائيل. ويجب ألا يكون للفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على عملية السلام مع الدول العربية".
وأضاف نتنياهو أن "اتفاقات إبراهيم جلبت فجرا جديدا للسلام (..) الاتفاق التاريخي مع المملكة العربية السعودية سيضع حداً للصراع الإسرائيلي العربي - ويشجع الدول الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي للحاضرين في الجمعية العامة للأمم المتحدة خريطة توضح الشرق الأوسط، وقال إن "إسرائيل كانت معزولة ومحاطة بعالم عربي معادي عام 1948".
وأضاف "بعد عام 1973 صنعنا السلام مع مصر والأردن وفي عام 2020 وقعنا على اتفاقيات إبراهيم مع أربع دول أخرى وسوف نزيل جدران العداء ونحقق السلام والرخاء في المنطقة برمتها".
ومضى نتنياهو بقوله: "لن نزيل الجدران بيننا وبين الدول العربية فحسب بل سنخلق ممرًا من الرخاء يربط آسيا عبر الإمارات العربية المتحدة بأوروبا".
وأشار إلى "التهديد الإيراني"، وقال إنهم "يجلبون اللعنة على شعوبهم وعلى منطقتنا وعلى العالم أجمع. إن التهديد المشترك الذي تمثله إيران أدى إلى صداقة إسرائيل مع العديد من الدول العربية".
وأضاف نتنياهو: "سيأتي قريبا اليوم الذي ستتمكن فيه إسرائيل من مد السلام إلى ما هو أبعد من مصر والأردن إلى دول أخرى و في اجتماعاتي مع القادة قلت إن إسرائيل والدول العربية لديها الكثير من المصالح المشتركة - وأعتقد أن هذا يمكن أن يحقق السلام سلام واسع النطاق في المنطقة".
ومضى بقوله: "لقد تحدثت مع بايدن حول رؤية السلام ونحن نتشاطر التفاؤل هناك فرصة تاريخية لتحقيق السلام هنا وأعتقد أنه يمكن تحقيق ذلك تحت قيادة بايدن. جنبا إلى جنب مع بن سلمان يمكننا تحقيق البركة للمنطقة بأكملها."
وزعم نتنياهو أن "إيران وحلفائها سيفعلون كل ما في وسعهم لإحباط هذه الخطوة التاريخية" مضيفا "تواصل طهران تحويل المليارات إلى الإرهابيين في جميع أنحاء العالم و يجب إعادة فرض العقوبات ضد إيران التي انتهكت الاتفاق النووي - وبصفتي رئيس وزراء إسرائيل سأبذل كل ما في وسعي لمنعهم من الحصول على أسلحة نووية".
وأمس الخميس حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط من دون حصول الشعب الفلسطيني على "كامل حقوقه المشروعة".
وقال عباس في مستهل خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "واهم من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق من دون حصول شعبنا على كامل حقوقه الوطنية المشروعة".
تحذيرات عباس جاءت غداة تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون وسعوديون وأمريكيون وإيرانيون تناولت التقارب الحاصل بين السعودية والدولة العبرية.