النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 12:42 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن ”كنز” تحتفل بثلاث سنوات من النمو والتأثير المجتمعي عبر حملتها الجديدة ”كنز تالت ومكمل” سفارة المكسيك بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني والسفيرة تشكر مصر وتؤكد على تعزيز التعاون البيني

عربي ودولي

وتتوالي نداءات الاستغاثة من ليبيا

الشرق الليبي يستغيث رائحة الجثث تفوح والخوف من الاوبئة والامراض

الموت في كل اركان درنة
الموت في كل اركان درنة

في مشهد مرعب ومريب في الشرق الليبي بدأت رائحة الجثث تفوح من تحت ركام المباني التي دمرتها السيول وعلى جوانب الشوارع في مدن شرق ليبيا، في مشهد يكشف عجز فرق الإنقاذ على انتشال الأعداد الكبيرة للضحايا التي خلفها الإعصار المدمّر الذي ضرب البلاد.
ومن مدينة سوسة، أطلق شاب ليبي في مقطع فيديو صيحة استغاثة بعد انتشار رائحة جثث الضحايا، مطالباً بضرورة إرسال فرق الإنقاذ للبحث عن الجثث وانتشالها قبل تعفنها وتحللها.
وذكر المتطوعين في مقابلات تليفزيونية إن المشهد نفسه تعيشه درنة، المدينة الأكثر تضرّراً من الإعصار، مشيرا إلى أنّ كل الجثث التي يتم انتشالها متحللة ويتم تصويرها للتعرف على هويتها لاحقا ثم دفنها.
وأضاف أن أعداد الضحايا فاق قدرات وإمكانيات الفرق المختصة في البحث عن الجثث وانتشالها.
إلى ذلك تواجه السلطات الليبية صعوبة كبيرة في الوصول إلى الأموات والمفقودين بعدما جرفت السيول معظم الضحايا إلى البحر وتسببت في انهيار البنية التحتية، ليصبح الشاغل الأكبر التعامل مع معضلة الجثث ورائحة الموت التي تفوح في مكان.
وأظهرت مقاطع مصوّرة، انتشار الجثث على الشواطئ وتراكمها في الشوارع وتحت الأشجار في انتظار التعرّف عليها، في الوقت الذي لم تعد المستشفيات والمقابر قادرة على استيعاب أعداد الضحايا، وسط مخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض.
فيما تسابق فرق الإنقاذ والمسعفين الزمن لدفن الضحايا في مقابر جماعية، لكن انهيار البنية التحتية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضرّرة، تجعل مهمتهم في غاية الصعوبة.