النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 01:42 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

ثقافة تكنولوجيا وانترنت

«إعلام القاهرة» تمنح كرستينا عياد درجة الماجستير في الذكاء الاصطناعي

شهدت كلية الإعلام جامعة القاهرة أمس الثلاثاء مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الكاتبة الصحفية والباحثة كرستينا عياد.

وجاءت الرسالة تحت عنوان «تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المواقع الإخبارية وعلاقتها بتطور أداء هذه المواقع.. دراسة تطبيقية على عينة من المواقع العالمية والعربية».

ضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة. «رئيساً للجنة».

كما ضمت الدكتور سعيد الغريب، أستاذ تكنولوجيا الصحافة بإعلام القاهرة «مناقشاً»، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس التحرير التنفيذي لمجموعة (أونا) الإعلامية «مناقشاً».

وفي نهاية المناقشة قررت لجنة المناقشة والحكم منح الزميلة كرستينا عياد درجة الماجستير بدرجة الامتياز.

مكونات رسالة الماجستير

تتكون الرسالة من خمسة فصول، الفصل الأول تضمن الإجراءات المنهجية التي استخدمتها الباحثة لإتمام هذه الدراسة، حيث اعتمدت على نموذج قبول التقنية، كما استخدمت المنهج الاثنوجرافي والذي يعتمد في جمع بياناته على الملاحظة والمقابلة المفتوحة المتعمقة مع عينة الدراسة.

أما الفصل الثاني فقد تناول تاريخ الذكاء الاصطناعي والفروق البينية بين الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق، وأبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي من شبكات عصبية وأنظمة خبيرة وخوارزميات جينية والروبوت، ومجالات استخداماتها في المجال العسكري والفضاء والنقل وأدوات التوصية.

فيما تناول الفصل الثالث تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة بشكل متخصص، حيث شمل ذلك العلاقة بين التكنولوجيا والصحافة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الصحافة مثل إنتاج القصص الإخبارية، التعرف على الصور، إنتاج فيديوهات مؤتمتة، التعامل مع البيانات، الترجمة الصحفية.

بالإضافة لاهم المؤسسات الصحفية التي استخدمت هذه التقنيات حول العالم، وكذلك الشركات العاملة في تكنولوجيا تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما شملت الدراسة فصليين تطبيقيين، حيث جاء الفصل الرابع تجربة موقع القاهرة ٢٤ في استخدام وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في انتاج محتوى بواسطة الآلة وتحليل هذه المحتوى، والقاء الضوء على تجربتهم في انتاج تقارير تتعلق بالبورصة والوظائف، وتحويل مشاركات المشاهير على حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعي لأخبار، بالإضافة لتطبيق تقنيات لتحويل التقارير لألعاب لإضفاء عنصر التشويق لدى القراء.

أما الفصل الخامس والأخير فكان عبارة عن دراسة حالة لوكالة أنباء رويترز كنموذج دولي، قامت الباحثة بتحليل أدوات الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها الصحفيين داخل غرفة الأخبار ومنها أداة Tracer، والترجمة الآلية، وانتاج فيديوهات رياضية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنصة رويترز كونكت، وتجربتها في أخبار تقصي الحقائق خاصة خلال فترة انتشار وباء كورونا.

وتوصلت الباحثة في نتائجها العامة إلى أن العلاقة بين الصحفيين وتقنيات الذكاء الاصطناعي هي علاقة تكاملية، لن يتم الاستغناء فيها عن دور الصحفي البشري، كذلك فان تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات التي يتم تغذية قاعدة البيانات بها وينعكس على جودة ودقة المحتوى الذي تنتجه تلك التطبيقات الذكية.