الإثنين 20 مايو 2024 11:59 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

بلاغ لوزارة الداخلية والنائب العام ضد امير منير عن جرائم تلقي الأموال والتبرعات والدعوة دون ترخيص من وزارة الأوقاف

تقدم الدكتور هاني سامح المحامي ببلاغ حمل رقم 6905563 الى وزير الداخلية والنائب العام جاء فيه قيام امير منير بممارسة الدعوة دون ترخيص مع استغلالها في النصب لصالح أطراف دولية , وفي البلاغ ان احدى طرقه كانت عبرانشاء تطبيق لتحصيل مبالغ تتراوح من 4000 الى عشرات الألوف عن طريق ادعاء عمل العُمرات للغير من قبل أشخاص يقيمون خارج البلاد وتحويل الأموال بالدولار اليهم .
وفي البلاغ أن منير قام بانشاء منصة على باتريون لتلقي التبرعات والأموال لصرفها على شخصه وحدد لها قيم تصل الى 500 دولار شهريا للفرد الداعم.
وفي البلاغ ان امير منير أقر في فيدوهاته انه فشل في عمله كصيدلي وكان مفلسا لايملك قوت يومه وأن قيامه بالدعوة (الإتجار بالدين) فتح عليه ابواب الأموال والثروات ونقله من الهامش الى التعم بأموال المغيبين من اتباعه..

وأشار البلاغ الى بيان وزارة الأوقاف الصادر منذ سنوات وفيه أن أمير الداعية، ليس له علاقة بالأوقاف وغير مصرح له بالخطابة أو أداء الدروس الدينية

وأشار البلاغ الى الجريمة الواردة في قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ومادته الأولى وفيها تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة لا تجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر المصرح لهم ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها وأن التصريح يصدر بقرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف , وأشار الى عقوبة الحبس لكل من قام بممارسة الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها بدون تصريح أو ترخيص بالمخالفة.
وأشار البلاغ الى استغلال الفضاء والتلفزيونات واليوتيوب و الانترنت لمزاولة مهنة الخطابة وإلقاء الدروس والمحاضرات والندوات والدعوة الدينية في ميادين الفضاء الإلكتروني (بشكل يومي) مستهدفاً عشرات الملايين من جمهور الشعب المصري اطفالا وشبابا وشيوخا مخالفاً في ذلك القانون وضوابط الخطابة والدروس الدينية وبلا تصريح من وزارة الوقاف , بل ورغم كونه ممنوع تماما من الخطابة وإلقاء الدروس الدينية رفقة أقرانه من شيوخ الضلال وهم أدعياء لا علاقة لهم بالخطابة او التعليم الديني وكلهم أرزقية فشلوا في حياتهم فلجئوا الى الدين للتعيش والإرتزاق عن طريقه وذهب أمير الى مأرب آخر وهو اصطياد الأموال بطرق النصب وتلقي التبرعات

طلب البلاغ احالة امير منير الى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في استغلاله للدين والتطرف بارتكاب جرائم النصب وتلقي الأموال والتربح وتلقي التبرعات وتحويل الأموال للخارج لصالح تطبيقات العمرة الوهمية
وقيامه بانشاء صفحات دعوية تبث سمومها في عقول ثمانية ملايين متابع دون تصريح من الأوقاف والمجهات المختصة بتراخيص تكنولوجيا المعلومات والانترنت