النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:27 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسمياً..«واتساب» تبدأ عرض الإعلانات في تبويب «التحديثات» حوار خاص مع مدير جمرك السيارات بالقاهرة: كل ما تريد معرفته عن مباردة سيارات المغتربين أبرز تصريحات وزيرة التخطيط أمام مجلس النواب اليوم.. خطط وإصلاحات جادة البورصة تعلن تنفيذ صفقة على أسهم فوري بقيمة تقارب 20 مليون جنيه شهباز شريف يدين العدوان الإسرائيلي على طهران ويعرب عن تضامنه مع إيران شوبير يكشف حقيقة تغريم الشحات بسبب فرصة إنتر ميامي.. وموقف كوكا من لقاء بالميراس شوبير: خلاف في الزمالك بشأن نجم الفريق.. والأبيض يحتاج حسم مصيره قبل 28 يونيو زكي عبد الفتاح: الشحات لا يستحق الانتقادات.. وميسي سبب ضياع فرصة الأهلي الأخيرة أمام إنتر ميامي صراع الملايين في مونديال الأندية.. الهلال يتفوق على كبار العرب بـ154 مليون يورو شيخعلي علييف: حديث غطاس عن أذربيجان إدعاءات غير مبررة| خاص قصر العيني يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون الأكاديمي في إطار تدشين البرنامج الفرنسي الأوحد وزير التعليم: تكثيف التفتيش والانضباط قبل دخول طلاب الثانوية العامة إلى اللجان

المحافظات

زحام واحتفالات فى الليلة الختامية لمولد سيدى القبارى بالإسكندرية

مولد سيدي القباري
مولد سيدي القباري

شهدت منطقة مسجد سيدى القبارى، التابعة لحي غرب محافظة الإسكندرية، مساء اليوم الخميس، احتفالات أهالي الإسكندرية، محبي ومريدي الشيخ أبو القاسم "محمد القباري"، بتوافد أعداد كبيرة من جميع مناطق المدينة، ومن محافظات أخرى، للاحتفال بالليلة الختامية

وسيطرت حالة من الروحانيات، والذكر والابتهالات على الحضور، أمام ساحة المسجد وسراديق الاحتفال بالليلة الختامية، مع تواجد بائعى لعب الأطفال، والحمص، المشبك، وسادت حالة من الهدوء على المولد مع تواجد عدد من الطرق الصوفية.

وقال الشيخ جابر قاسم وكيل الاضرحة، إن اليوم الخميس هي الليلة الختامية لسيدي القباري، والتي تقام في موعده من كل عام، لتذكير الناس بالأعمال الصالحة التي تنسب الأولياء والصالحين، لتكون دافع لهم في عمل الخير، والتقرب للطاعات بطريقة وسطية .

وأضاف قاسم لـ "للنهار"، أن الشيخ القباري هو: محمد بن منصور بن يحيى القباري السكندري المالكي وكنيته أبو القاسم، ولد بالإسكندرية عام 587 هـ - 1191 م، وتوفي بها في شعبان 662 هـ - 1263 م، عن عمر يناهز خمسة وسبعين عامًا فلم يبرح الإسكندرية قط إلا للحج، كان مصابًا بثلاث حواس فلا يسمع، ولا يتذوق ولا يشم، وكان صابرًا لأمر الله غير ساخط وراض، وورث عن أبويه وأخيه دارًا وبستانًا في رمل الإسكندرية، انقطع في بستانه لفترة ثم انقطع عن الناس في غرب الإسكندرية في قصر أثري متهدم أنشأ حوله بستانًا، وأطلق عليه غيط القباري، وكان ورعًا وزاهدًا في حب الله وعالمًا جليلًا وله كرامات جعلت الظاهر بيبرس يذهب لمقابلته، وطلب منه تعمير وبناء سور للإسكندرية .