النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:15 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
6 جثامين بينهم أم ورضيعها.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا بينهم صغير وسيدة.. انتشال 6 جثامين من المياه إثر سقوط سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانيًا حادث تساقط حاويات قطار بضائع بطوخ نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على جرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدولي سقطت من أعلى كوبري بالركاب.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل السيارة الميكروباص من داخل ترعة في قنا.. صور انهيار سور وحدوث تلفيات واسعة وقطع الكهرباء إثر سقوط كونترات قطار بضائع بطوخ تلفيات جسيمة بالمنازل إثر سقوط كونترات من قطار بضائع بطوخ جاري انتشال المصابين.. انقلاب سيارة ميكروباص محملة ركاب داخل ترعة في قنا استثمارات جديدة وفتح فرص عمل.. رئيس الوزراء يفتتح غداً مصنع الطلمبات الغاطسة بقها بسبب السرعة الزائدة.. مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم في قنا الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة محافظ القاهرة يجري حركة تنقلات محدودة لعدد من رؤساء الأحياء وسكرتيري العموم | خاص

المحافظات

زحام واحتفالات فى الليلة الختامية لمولد سيدى القبارى بالإسكندرية

مولد سيدي القباري
مولد سيدي القباري

شهدت منطقة مسجد سيدى القبارى، التابعة لحي غرب محافظة الإسكندرية، مساء اليوم الخميس، احتفالات أهالي الإسكندرية، محبي ومريدي الشيخ أبو القاسم "محمد القباري"، بتوافد أعداد كبيرة من جميع مناطق المدينة، ومن محافظات أخرى، للاحتفال بالليلة الختامية

وسيطرت حالة من الروحانيات، والذكر والابتهالات على الحضور، أمام ساحة المسجد وسراديق الاحتفال بالليلة الختامية، مع تواجد بائعى لعب الأطفال، والحمص، المشبك، وسادت حالة من الهدوء على المولد مع تواجد عدد من الطرق الصوفية.

وقال الشيخ جابر قاسم وكيل الاضرحة، إن اليوم الخميس هي الليلة الختامية لسيدي القباري، والتي تقام في موعده من كل عام، لتذكير الناس بالأعمال الصالحة التي تنسب الأولياء والصالحين، لتكون دافع لهم في عمل الخير، والتقرب للطاعات بطريقة وسطية .

وأضاف قاسم لـ "للنهار"، أن الشيخ القباري هو: محمد بن منصور بن يحيى القباري السكندري المالكي وكنيته أبو القاسم، ولد بالإسكندرية عام 587 هـ - 1191 م، وتوفي بها في شعبان 662 هـ - 1263 م، عن عمر يناهز خمسة وسبعين عامًا فلم يبرح الإسكندرية قط إلا للحج، كان مصابًا بثلاث حواس فلا يسمع، ولا يتذوق ولا يشم، وكان صابرًا لأمر الله غير ساخط وراض، وورث عن أبويه وأخيه دارًا وبستانًا في رمل الإسكندرية، انقطع في بستانه لفترة ثم انقطع عن الناس في غرب الإسكندرية في قصر أثري متهدم أنشأ حوله بستانًا، وأطلق عليه غيط القباري، وكان ورعًا وزاهدًا في حب الله وعالمًا جليلًا وله كرامات جعلت الظاهر بيبرس يذهب لمقابلته، وطلب منه تعمير وبناء سور للإسكندرية .