النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:16 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تجارة وتعاطى المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة مالية بقليوب بحجة حل خلافات.. المشدد 15 عام لعاطلين لاستدراجهم شخص وتعذيبه وهتك عرضه وتصويره بالخصوص المشدد 15 عام لعاطل تسبب بحريق مصنع وحظيرة ومقتل عدد من المواشى بقليوب ”العدل ” يشهد محاكاة لمتابعة الاستعدادات والجاهزية لانتخابات مجلس الشيوخ وكيل تضامن الدقهلية: تقديم الدعم الكامل للرائدة الإجتماعية التي تعرضت لحادث محافظ كفر الشيخ يتفقد إصلاخ خط الغاز الطبيعي.. ويشدد على سرعة عودة الخدمة في ذكراه التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بـ”ماسبيرو” النائب طارق رضوان: مصر لا تنتظر شكرًا من أحد… وستظل دائمًا في صف فلسطين محافظ بورسعيد يتفقد استعدادات لجان انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بتكلفة 13.2 مليار.. الصحة تعلن إصدار 1.89 مليون قرار علاج على نفقة الدولة كيف سعى الرئيس الأمريكي لكسر هيمنة مصانع الصين؟ مشروع قانون أمريكي جديد يستهدف الصين عقاباً لروسيا.. ما القصة؟

المحافظات

زحام واحتفالات فى الليلة الختامية لمولد سيدى القبارى بالإسكندرية

مولد سيدي القباري
مولد سيدي القباري

شهدت منطقة مسجد سيدى القبارى، التابعة لحي غرب محافظة الإسكندرية، مساء اليوم الخميس، احتفالات أهالي الإسكندرية، محبي ومريدي الشيخ أبو القاسم "محمد القباري"، بتوافد أعداد كبيرة من جميع مناطق المدينة، ومن محافظات أخرى، للاحتفال بالليلة الختامية

وسيطرت حالة من الروحانيات، والذكر والابتهالات على الحضور، أمام ساحة المسجد وسراديق الاحتفال بالليلة الختامية، مع تواجد بائعى لعب الأطفال، والحمص، المشبك، وسادت حالة من الهدوء على المولد مع تواجد عدد من الطرق الصوفية.

وقال الشيخ جابر قاسم وكيل الاضرحة، إن اليوم الخميس هي الليلة الختامية لسيدي القباري، والتي تقام في موعده من كل عام، لتذكير الناس بالأعمال الصالحة التي تنسب الأولياء والصالحين، لتكون دافع لهم في عمل الخير، والتقرب للطاعات بطريقة وسطية .

وأضاف قاسم لـ "للنهار"، أن الشيخ القباري هو: محمد بن منصور بن يحيى القباري السكندري المالكي وكنيته أبو القاسم، ولد بالإسكندرية عام 587 هـ - 1191 م، وتوفي بها في شعبان 662 هـ - 1263 م، عن عمر يناهز خمسة وسبعين عامًا فلم يبرح الإسكندرية قط إلا للحج، كان مصابًا بثلاث حواس فلا يسمع، ولا يتذوق ولا يشم، وكان صابرًا لأمر الله غير ساخط وراض، وورث عن أبويه وأخيه دارًا وبستانًا في رمل الإسكندرية، انقطع في بستانه لفترة ثم انقطع عن الناس في غرب الإسكندرية في قصر أثري متهدم أنشأ حوله بستانًا، وأطلق عليه غيط القباري، وكان ورعًا وزاهدًا في حب الله وعالمًا جليلًا وله كرامات جعلت الظاهر بيبرس يذهب لمقابلته، وطلب منه تعمير وبناء سور للإسكندرية .