الإثنين 20 مايو 2024 12:41 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان الزمالك بطلًا للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على نهضة بركان بإطلالة أنثوية..الفنانة عبير صبري تخطف الأنظار في حفل زفاف ريم سامي

عربي ودولي

النهار تقدم للقاريء الكريم نبذة عن بريجوجين قائد فاجنر القتيل من مولده الي مقتله

يفجيني بريجوجين.. طباخ بوتين ورئيس شركة فاجنر الأمنية الخاصة الذراع الطولي للدولة الروسية

بريجوجين طباخ بوتين وصديقه المقرب
بريجوجين طباخ بوتين وصديقه المقرب

- من هو بريجوجين طباخ بوتين ؟

يفجيني بريجوجين رجل أعمال روسي مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين ولد في 1 يونيو 1961 بمدينة سانت بطرسبرج وترعرع فيها نشأ في أسرة متواضعة وتخرج صيدلانيا من معهد لينينجراد ويُطلق عليه لقب طباخ بوتين لأن مطاعمه وشركاته مسؤولة عن تقديم الطعام لضيوف بوتين من الرؤساء والملوك والأمراء خلال زياراتهم الرسمية إلى روسيا ويوميا يقدم بريجوجين أيضا طعام الغداء لأعضاء مجلس الوزراء الروسي في مطعمه الواقع داخل مقر الحكومة كما يعد المورد الرئيسي للغذاء للجيش الروسي ويمتلك مجموعة من الشركات بما فيها شركات متهمة بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 ويخضع هو وشركاته وشركاؤه لعقوبات اقتصادية واتهامات جنائية في الولايات المتحدة.

ويسيطر بريجوجين على شبكة من الشركات بما فيها مجموعة "فاجنر" (Wagner) شبه العسكرية التي تجنّد مسلحين مرتزقة في عدة مناطق في العالم مثل سوريا وليبيا وأوكرانيا ومناطق الصراع في بعض دول الصحراء والساحل في أفريقيا لدعم الأطراف الموالية لروسيا ورعاية مصالح موسكو.

في الأسبوع الأخير من يونيو 2023 أعلنت قوات "فاجنر" تمردها على القيادة العسكرية الروسية، واستولت بالفعل على مدينة روستوف جنوب غرب البلاد، لكن تدخل الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشنكو" أدى إلى خفض التوتر، وتراجُع قوات "فاجنر" إلى ثكناتها ويفجيني بريجوجين يُطلق عليه لقب "طباخ بوتين" لأن مطاعمه وشركاته مسؤولة عن تقديم الطعام لضيوف بوتين
المولد والنشأة
ولد يفجيني فيكتوروفيتش بريغوجين يوم 1 يونيو 1961 في مدينة "لينينجراد" السوفيتية التي أصبح اسمها سان بطرسبرج وهي المدينة نفسها التي ينحدر منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونشأ يفجيني يتيما إذ توفي والده وهو صغير، فتزوجت والدته من اليهودي "صاموئيل زاركوي" الذي رباه واعتنى به وخلال سنوات دراسته كان يفجيني يطمح أن يكون متزلجا محترفا، فتدرب على يد زوج والدته الذي كان يعمل مدربا للياقة البدنية والتزلج، والتحق بمدرسة داخلية مرموقة لألعاب القوى وتخرج منها عام 1977، لكنه لم ينجح في مسيرته الرياضية وأخفق في تحقيق نتائج ملموسة.

ودعمته والدته وجدته في العمل بمستشفى محلي، إلا أنه ما لبث أن ألقي القبض عليه في نوفمبر 1979، وكان يبلغ من العمر حينها 18 عاما بتهمة السرقة وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ وبعد ذلك بعامين، قبض عليه مرة أخرى وهو يسرق شقة في أحد الأحياء الراقية، وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما بتهم السرقة والاحتيال وإشراك مراهقين في الجريمة. وقضى من عقوبته 9 سنوات ثم أطلق سراحه عام 1988 بعد أن تم العفو عنه.

حياته الشخصية
بريجوجين متزوج من ليوبوف فالنتينوفنا بريغوجينا، وهي صيدلانية وسيدة أعمال تمتلك شبكة من المتاجر المعروفة باسم "متحف الشوكولاتة" وسلسلة منتجعات صحية. وللزوجين ابنة اسمها "بولينا" وابن اسمه "بافيل" أما والدة زوجته، واسمها "فيوليتا بريجوجينا"، فهي طبيبة ومعلمة سابقة، والمالك القانوني لشركة التغذية الشهيرة "كونكورد للإدارة والاستشارات المحدودة" منذ عام 2011، وشركة "إيتالون إل إل سي" (Etalon LLC) الروسية، وشركة "كريدو إل إل سي" (Credo LLC) الروسية منذ 2011.
الدراسة والتكوين العلمي
درس بريجوجين في مدرسة داخلية لألعاب القوى، وتخرج منها عام 1977 وشارك بريجوجين بشكل احترافي في التزلج الريفي على الثلج، وعمل مدربا في المدرسة الرياضية في منطقة كراسنوجفارديسكي في مدينة نيفا وبعدها تخرج من معهد لينينجراد للكيميائيات الصيدلانية "إل إتش إف آي" (LHFI) بدرجة صيدلاني.

التجربة العملية
بعد إطلاق سراحه من السجن بدأ بريغوجين في بيع النقانق مع والدته وزوجها في سوق "أبراشاكا" للسلع الرخيصة والمستعملة في مدينة "لينينجراد"وعمل بريجوجين في إدارة البقالة حتى عام 1997، ثم أصبح مالكا لها بنسبة 15٪، ثم صار مديرا لشركة "كونتراست"، التي كانت أول سلسلة متاجر بقالة في سانت بطرسبرغ.

في الوقت نفسه تقريبا انخرط بريجوجين في تأسيس شركة القمار الروسية "سبكتروم" (Spectrum)، بمشاركة زميل دراسته السابق "بوريس سبيكتر" وصديق آخر هو "إيغور جيربينكو"، وعيّن بريجوجين رئيسا تنفيذيا للشركة، ثم أسسوا أول سلسلة كازينوهات في سانت بطرسبرج واستمر هذا الثلاثي في تأسيس العديد من الشركات الأخرى معا خلال التسعينيات في مختلف الصناعات، بما في ذلك البناء وأبحاث التسويق والتجارة الخارجية. وقيل إن هذا العمل كان سببا في أول لقاء بين بريغوجين وبوتين، الذي كان حينها رئيسا لمجلس الإشراف والرقابة الحكومية على الكازينوهات وصالات القمار منذ 1991.

وابتداء من عام 1995 دخل بريجوجين في مجال المطاعم، وأقنع أحد مدراء شركة "كونتراست" لسلسة محلات البقالة "كيريل زيمينوف" بفتح مطعم معه، وأسسا عام 1997 مطعما ثانيا أسمياه "نيو آيلاند"، وهو مطعم عائم أنفق فيه 400 ألف دولار أميركي لإعادة تشكيل قارب على نهر "فياتكا" فأصبح أحد أكثر أماكن تناول الطعام شهرة في المدينة.

عام 2001 قدَّم "يفجيني" شخصيا طعام العشاء في مطعم نيو آيلاند للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والرئيس الفرنسي "جاك شيراك"، وفي عام 2002 استضاف فيه بوتين الرئيس الأميركي "جورج دبليو بوش"، وفي عام 2003 احتفل فيه بوتين بعيد ميلاده أيضا.
على مدار العقد الأول من القرن الـ21، اقترب بريجوجين من بوتين، وبحلول عام 2003 ترك شركاءه في سلسلة المطاعم وأنشأ مطاعمه المستقلة وبدأت شركة "كونكورد للإدارة والاستشارات" لبريغوجين بتحصيل عدد من العقود الحكومية. وحصل على مئات الملايين منها لتوفير الطعام للمدارس والدوائر والمصالح الحكومية وفروعها.

وفي ديسمبر 2018، أصيب حوالي 130 طفلا في رياض الأطفال بالإسهال، فأمرت محكمة مشانسكي بموسكو شركة بريجوجين بدفع تعويضات لآباء الأطفال المتضررين في 31 أكتوبر 2019 وفي عام 2012 حصل بريجوجين على عقد لتزويد الجيش الروسي بوجبات بقيمة 1.2 مليار دولار على مدار عام واحد فقط. ومن أرباح هذا العقد بدأ بتمويل وكالة أبحاث الإنترنت.

ويرأس بريجوجين مجموعة إعلامية موالية للكرملين تحمل اسم "الوطني"، وتقول إنها تعمل على مواجهة الإعلام "المعادي لروسيا" الذي "لا يلاحظ الإيجابيات التي تحدث في البلاد" وتضم الشركة 4 مواقع إخبارية مقرها سانت بطرسبورغ، هي وكالة "آر آي إي فان" للأنباء و"نارودني نوفوستي" و"إيكونوميكا سيجودينيا" و"بوليتيكا سيجودينيا".
على مدى العديد من السنوات أنكر بريجوجين علاقته بمجموعة "فاجنر" القتالية، لكنه صرح في 26 سبتمبر 2022 أنه أسس هذه المجموعة لدعم القوات الروسية في الحرب في إقليم دونباس بأوكرانيا. علما أنه منذ مايو 2014 توسعت أعمال "فاجنر" لتشمل العديد من الدول منها ليبيا ومالي وسوريا وغيرها.

وطوال عام 2018 أسس بريغوجين العديد من المصالح في أفريقيا عبر مجموعة "فاغنر" من خلال مئة إلى مئتي مستشار سياسي، وشارك في بلدان مثل مدغشقر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا والسنغال ورواندا والسودان وليبيا وغينيا وغينيا بيساو وزامبيا وزيمبابوي وكينيا والكاميرون وساحل العاج وموزمبيق ونيجيريا وتشاد وجنوب السودان وجنوب أفريقيا.

وساندت مجموعة "فاجنر" في ليبيا قوات خليفة حفتر المسماة "جيش ليبيا الوطني" في شرق ليبيا وقامت بتدريبها وشاركتها الهجوم على بعض مدن حكومة طرابلس وسيطرت عليها.

وتم الكشف في مارس 2020 عن أن بريغوجين قدم دعما ماليا لسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الليبية.

ومنذ ديسمبر/كانون 2017 سمحت عملية "كيمبرلي" للروس باستخراج الماس من حقول الذهب في جنوب غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، وفي أوائل عام 2018 قامت شركة "لوباي إنفست" (Lobaye Invest) المرتبطة ببريغوجين باستخراج الماس والذهب ومعادن أخرى في محافظة لوباي.
ولعبت "فاجنر" دورا مهما في الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، فقد سافر بريجوجين شخصيا إلى دونباس للإشراف على تقدم المجموعة. وتم تصويره على خط المواجهة وهو يرتدي زيا عسكريا إلى جانب عضو مجلس الدوما الروسي فيتالي ميلونوف.

وفي 26 سبتمبر 2022 أنكر بريجوجين علاقته بالمجموعة، وأصدر بيانا على موقع التواصل الاجتماعي الروسي "في كيه" (VK) واعترف أنه أسس "فاغنر" في مايو2014 "لحماية الروس" عندما "بدأ سكان دونباس الروسية يعانون".

وأكد بريجوجين مزاعم كانت قد نفتها الحكومة الروسية سابقا عن تورط المجموعة خارجيا في دول أخرى لأجل المصالح الروسية الخارجية، وأشار إلى أن مسلحي فاجنر "دافعوا عن الشعب السوري وشعوب دول عربية أخرى وأفارقة معوزين"، وقال إن منهم "أميركيين لاتينيين أصبحوا أعمدة وطننا الأم".

معارك باخموت
وفي 1 أكتوبر 2022 بدأت تظهر شكاوى بريغوجين من قادة الجيش الروسي، حيث قال: "يجب إرسال كل هؤلاء الأوغاد إلى المقدمة حفاة بمدفع رشاش فقط"، وأكد أنه سيخبر بوتين عن "أخطاء" القادة العسكريين الروس في الحرب بأوكرانيا.

وفي نهاية أبريل2023 قال بريغوجين إن قواته تخسر حوالي 100 رجل يوميا، وتتكبد أكثر من 5 أضعاف الخسائر التي توقعها بسبب نقص الذخيرة.

وبعد خمسة أيام هددت مجموعة "فاجنر" بتسليم مواقعها لوحدات وزارة الدفاع الروسية إذا لم تحصل على المزيد من الذخيرة. وألقى بريجوجين باللوم على وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وقائد القوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف بشأن موت "عشرات الآلاف من ضحايا فاجنر".
تمرد فاغنر على القيادة الروسية
خلال شهر مايو 2023 روّج أن رئيس "فاجنر" مع بعض القادة العسكريين والسياسيين الروس يخططون "لانقلاب" وأعمال شغب داخل الأراضي الروسية، ثم أعلنت "فاجنر" تمردها في الأسبوع الأخير من يونيو 2023 وتحركت قوات "فاجنر" في 23 يونيو 2023 تاركة مواقعها شرق أوكرانيا، ودخلت إلى الأراضي الروسية باتجاه "روستوف"، التي فيها مقر قيادة العمليات الروسية على أوكرانيا. وسرعان ما استولت على المدينة، ومنها بدأت بالزحف فعليا إلى موسكو وتدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو وأقنع بريجوجين أن يتراجع عن تهديداته "باجتياح" موسكو، فانسحبت قواته من روستوف، وأمرها بالعودة إلى ثكناتها.

قائمة العقوبات
أدرجت الحكومة الأميركية بريجوجين على قائمة العقوبات للاشتباه في تورطه بالتلاعب في الانتخابات الأميركية عامي 2016 و2018 واتهمت واشنطن بريجوجين بدعمه وكالة أبحاث إنترنت تتخذ من سانت بطرسبورغ مقرا لها، وتنشئ حسابات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التأثير على الناخبين الأميركيين، عبر شركته كونكورد.

وفي فبراير2018، أدرجت هيئة محلفين أميركية بريجوجين وشركته كونكورد وشركاءه في الأعمال ووكالة أبحاث الإنترنت ضمن الجهات المتهمة بالتدخل في الانتخابات الأميركية، وذلك بعد صدور التقرير الذي أعده المستشار الأميركي الخاص روبرت مولر، الذي كان يحقق في مزاعم محاولة روسيا دعم حملة دونالد ترامب الانتخابية.
ورغم نفي بريجوجين لهذه الاتهامات، فإن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 3 مواطنين روس و5 شركات مرتبطة ببريجوجين في يوليو 2020 وشملت العقوبات الأميركية 3 طائرات خاصة ويختا قيل إن بريجوجين وأسرته وشركاءه استخدموها، وهي مسجلة في جزر سيشل وكايمان التي تعد من ملاذات التهرب الضريبي وقالت الإدارة الأميركية إن هذه الطائرات قامت بعدة رحلات إلى وجهات في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا خلال السنوات الأخيرة، فحظرت على الشركات والمواطنين الأميركيين التعامل مع بريغوجين أو تقديم الخدمات لطائراته ويخته.

وفي 26 فبراير2021، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" عن وضع 15 مواطنا روسيا بينهم بريجوجين على قائمة المطلوبين بتهمة التحايل على واشنطن في ملفات مرتبطة بالانتخابات الأميركية.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بريجوجين (يمين) لأن شركته كونكورد كانت تلبي احتياجات الكرملين
الأوسمة والجوائز
حصل بريجوزين على عدد من الأوسمة من بينها:

وسام بمناسبة ذكرى مرور 300 عام على تأسيس مدينة سانت بطرسبورج.
الجائزة الوطنية "الضيافة 2004".
وسام "الاستحقاق للوطن" من الدرجة الرابعة عام 2014، ولاحقا نال الوسام نفسه من الدرجتين الأولى والثانية.
"وسام الاعتراف" لمساهمته الشخصية في تطوير صناعة الضيافة في روسيا.
لقب "بطل الاتحاد الروسي"، وهو وسام ولقب شرفي يُعطى لمواطني الاتحاد الروسي، تقديرا لهم على خدماتهم للدولة الروسية مع ميدالية النجمة الذهبية.
المؤلفات
في عام 2003، كتب بريغوجين مع طفليه بولينا وبافيل كتابا لأطفال المدارس بعنوان "إندراجوزيك" (Indraguziki)، وهو عبارة عن سرد خيالي لسكان بلدة إندراغوزيا، التي يحكمها الملك إندراغوز الذي تلتف حوله مجموعة من الأقزام ليدافعوا عنه ضد الأعداء.

الكتاب لم يتم عرضه للبيع في المكتبات وأسواق الكتب، ووزّع بالآلاف على كبار الشخصيات والمشاهير.

تحطم طائرته
في يوم الأربعاء 23 أغسطس 2023 نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الطوارئ الروسية أن عشرة أشخاص قتلوا في سقوط طائرة خاصة في منطقة تفير شمالي العاصمة موسكووقالت هيئة الطيران المدني الروسية إن بريجوجين كان على قائمة ركاب الطائرة، التي كانت متوجهة في رحلة داخلية من موسكو إلى سان بطرسبورج.

وبدورها قالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تلجرام "كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص وفقا للمعلومات الأولية قضى كلّ الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة".