جريدة النهار المصرية

المحافظات

تشييع جثمان طالب جامعي قتل على يد جاره في المنيا

جمال علم الدين -

شيع المئات من أهالي عزبة الخشابة ببندر المنيا، جثمان طالب جامعي لقي مصرعه بطلق ناري في مشاجرة إلى شيع المئات من أهالي عزبة الخشابة ببندر المنيا، جثمان طالب جامعي لقي مصرعه بطلق ناري في مشاجرة إلى مثواه الأخير لمقابر أسرته شرق النيل، وسط حالة من الحزن الشديد وصراخ وبكاء أهالي شباب وشيوخ وأطفال ونساء.

كما تعالت أصوات الصراخ واتشحت العزبة والمنطقة المجاورة بالسواد حزنا على فقدان الشاب ووصف البعض انه من خيرة شباب المنطقة وافضلهم، مطالبين بالقصاص العاجل والعادل.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، تلقت بلاغا من غرفة عمليات النجدة، يتضمن نشوب مشاجرة بشارع المؤسسة بعزبة شاهين، غرب مدينة المنيا، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لمحل الواقعة ، وتمت السيطرة على المشاجرة.

وتبين من التحريات مقتل طالب جامعي يدعى "عمر - خ" ، ونقل الإسعاف بنقل جثة الطالب الجامعي، و4 آخرين مصابين.

وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى المنيا العام، وانتدبت النيابة العامة مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي، والذي أثبت في تقريره أن الوفاة بسبب طلق ناري خرطوش بالظهر.

وأثبتت تحريات المباحث لقسم شرطة المنيا، في تحرياتها الأولية بعد سماع أقوال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة، أن المشاجرة نشبت بين طرفين بسبب خلافات الجيرة.

وتم إلقاء القبض على المتهم وهو طالب يدعي، "معاذ - م - ا"، والتحفظ على والده تحت التحقيقات، وتحريز السلاح الناري المستخدم وهو عبارة عن بندقية خرطوش، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وقال أحد الشهود العيان، إن المشاجرة كانت على إثر خلاف سابق حيث كان المجني عليه مر من قبل بدارجته النارية من أمام منزل الجاني بشارع المؤسسة فقام شقيق الجاني، ومن معه بتضييق الطريق عليه بسيارة تاكسي تابعة لأحدهم فتوقف المجني عليه، وحدث بينهم مشادة كلامية وترتب عليها قيام شقيق الجاني بجمع عدد من أصدقائه وأقاربه وتوجهوا إلى مسكن المجني عليه مرتين على مدار يومين متتالين بغرض التعدي عليه ولم يجدوه بالمنزل.

فيما أخذ المجني عليه عمه وابن عمه وتوجهوا بالأمس لمقابلة والد الجاني للشكوى، وطلب ابتعاد نجله عن طريق المجني عليه وعدم التعرض له أو مضايقته مرة أخرى، وخاصة أن المجني عليه طالب جامعي وليس له أن يتطرق لهذه المهاترات، فخرج عليهم والد الجاني، مسجل عدة قضايا.

وتم إخلاء سبيله من آخر قضية له قبل أيام من وقوع الحادث وبعد دقائق تفاجئوا بإلقاء كمية كبيرة من الزجاجات الفارغة عليهم من منزل الجاني أُصيب نتيجتها عم المجنى عليه، بجرح قطعي بفروة الرأس.

فيما خرج الجاني وعدد من الأشخاص من المنزل تعدوا عليهم بالضرب، مما أضطر المجني عليه ومن معه لمحاولة الدفاع عن أنفسهم بأيديهم، حيث إنهم عزل من السلاح.

كما توجه الجاني إلى المنزل وقام بإحضار بندقية معمرة بالأعيرة النارية وقام بتصويبها نحو المجني عليه من الخلف وإطلاق طلقتين تلقاهم المجني عليه في ظهره وتوفي على إثرهما فور وصوله للمستشفى. الأخير لمقابر أسرته شرق النيل، وسط حالة من الحزن الشديد وصراخ وبكاء أهالي شباب وشيوخ وأطفال ونساء.