جريدة النهار المصرية

حوارات

عماد جاد : الانتخابات القادمة مفصلية لقوى المعارضة

-
أكد الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي أن جبهة الإنقاذ ترفض الحوار الذي دعي إليه الرئيس في خطابه السبت الماضي مشيرا إلي أن الحوارات تعقد وما يريده النظام في النهاية سيكون وطالب في حواره مع «النهار» النائب العام أن يستكمل التحقيقات ضد رموز الجبهة وأن يظهر الأدلة علي خيانة حمدين والبرادعي وموسي .

وأضاف أن التعديل الوزاري لن يغير شيئا وأن الأمل في الحكومة التي تأتي بعد انتخابات برلمانية نزيهة.
وتوقع جاد حصول جبهة الإنقاذ علي عدد معقول من المقاعد وليس الأغلبية وقال جاد أن الانتخابات القادمة ستكون مفصلية ولابد أن نشارك فيها بقوة ولا يوجد حديث الآن عن المقاطعة وأوضح أن الهدوء في الشارع المصري متوقف علي الانتخابات البرلمانية القادمة وأن تحقق التوازن السياسي المطلوب، وإلي نص الحوار..

> كيف تقيم خطاب الرئيس الآخير في مجلس الشوري؟
- اعتقد أنه نفس الكلام التقليدي الذي يقوله ولايوجد أي جديد أو تغيير ولايوجد طمأنة سواء علي المستوي السياسي أو الاقتصادي ما دام أن حالة الانقسام موجودة لأن الأمر لايحتاج ولكن يحتاج سياسات حتي دعوته للمعارضة هي دعوة شكلية والمعارضة سوف ترفضها كما رفضتها قبل ذللك؟
> ما رأيك في سحب المحامي الذي قدم بلاغا في رموز جبهة الإنقاذ؟
- هناك أمور عجيبة محامي سحب بلاغه وهناك آخر لم يسحب ونريد من النائب العام أن يكمل التحقيقات لنري كيف خان هؤلاء الوطن ويريدون إسقاط النظام، أنا مصر علي استكمال التحقيقات ومعرفة أدلة الإدانة ضد حمدين والبرادعي وعمرو موسي.
> هل التعديل الوزاري سيحل الأزمة؟
- هذه حكومة مناسبة للرئيس وطموحاته أي حكومة جدية ستكون بعد الانتخابات القادمة وأنا أري أن التعديل لن يقدم أو يؤخر.
> كيف تري الحكومة القادمة بعد الانتخابات؟
- أري أن التيار المدني لو استطاع الحصول علي نسبة كبيرة في الانتخابات القادمة ستكون هناك حكومة قوية وفي كل الأحوال الحكومة الحالية عمرها شهران أو ثلاثة.
> هل الحل بالنسبة للمعارضة أن تناقش بقوة في الانتخابات القادمة.
- لا بالتأكيد لابد من حصول جبهة الإنقاذ والمعارضة عامة علي نسبة معقولة من المقاعد.
> هل تتوقع منافسة قوية بسبب أهمية البرلمان القادم؟
- هذا يرجع إلي قانون الانتخابات ورغم رفضنا للحوار إلا أننا أرسلنا رؤيتنا مكتوبة حول مشروع قانون الانتخابات؟
> هل هناك نية لمقاطعة الانتخابات إذا خرج قانون الانتخابات غير مرض للجبهة.
- كل الأمور واردة ولا نستطيع أن نحكم الآن لأن المقاطعة ليس موضوعا سهلا نتكلم فيه لأن الانتخابات القادمة مفصلية ومهمة جدا ونتمني صياغة قانون انتخابات توافقي والناس تشارك في الانتخابات بقوة.
> هل تري المعارضة تستطيع منافسة التيار الإسلامي؟
- الأمر يرجع في النهاية حسب أداء التيار الإسلامي والرئيس في الفترة القادمة وكذلك أداء جبهة المعارضة.
> التيار الإسلامي يراهن علي تفتت المعارضة كيف تري ذلك؟
¬ - هذا كلام يصادر المستقبل وعلي التيار الإسلامي أن يراهن علي قوته الخاصة به وليس المعارضة والذي نؤكده أن المعارضة وجبهة الإنقاذ ستخوض الانتخابات بقائمة واحدة، والمهم أن يكون هناك إشرافا قضائيا بجد.
> هل تتوقع بعض الهدوء استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة؟
- الهدوء متوقف علي الانتخابات البرلمانية القادمة وأن تحقق التوازن السياسي المطلوب من حصول المعارضة علي عدد من المقاعد مناسب يسمح لها بأن تشارك في الحكومة المقبلة.
> كيف تري رجوع النائب العام لمنصبه بعد الاستقالة؟
- هي جزء من أزمة النظام لاتوجد كلمة واحدة يثبت عليها أحد ولكن الكثير يتغير .
>هل تري أنه سيستمر في منصبه حتي النهاية؟
- لا أعتقد ذلك لأن الاحتجاج مستمر بشدة وقوة واعتقد أن هذا ليس معركة فيصلية ليست نهاية الكون، والنيابة العامة سوف تواصل جهودها واحتجاجها حتي رغم استئناف عملها لمصلحة المواطن.