فى ذكرى ميلاد راقية إبراهيم.. هل تورطت نجمة الإربعينيات فى قتل عالمة مصرية شهيرة؟

يصادف اليوم 22 يونيو1919 ذكري ميلاد الفنانة راقية إبراهيم، إحدى الممثلات المُثيرات للجدل، خاصة فيما يتعلق بحياتها الشخصية، كما تعتبر من أشهر النجمات في الأربعينيات والخمسينيات وتنتمي إلى أسرة يهودية اسمها الحقيقي راشيل إبراهام ليفي، ولدت بالقاهرة، وكانت مولعة منذ صغرها بالفن، واكتشفتها بهيجة حافظ وقدمها لفرقة المسرح القومي، ومن بعدها انطلقت نجوميتها، وغيرت اسمها ليصبح راقية إبراهيم.
بدايتها الفنية
كان توهجها وشهرتها في حقبة الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. تعلّمت في المدارس الفرنسيّة في مصر، ثمّ التحقت بكليّة الآداب. كان لها منذ صغرها ولع بالغناء، وأوّل ظهور لها كان في البرامج الغنائيَّة في محطّة الراديو التي كان يملكها فريد الرفاعي، ثمّ انضمّت لفرقة المسرح القومي. كانت أولى تجاربها السينمائيَّة في فيلم «ليلى بنت الصحراء» عام 1937، وقد حظي الفيلم بنجاح كبير، وعُرض في مهرجان برلين السينمائي عام 1939. سطع نجمها بعد قيامها بدور البطولة في مسرحية توفيق الحكيم «سر المنتحرة» عام 1938. تزوجت مهندس الصّوت مصطفى والي، وبعد نجاح ثورة الضباط الأحرار عام 1952 طلبت الطّلاق منه، وحين تمّ لها ذلك غادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة التي استقرت بها حتى توفيت فى 13 سبتمبر 1977.
أبرز الأفلام التى شاكت فيها راقية ابراهيم
من الافلام التى قدمتها فى السينما: سلامة فى خير مع نجيب الريحانى، جزيرة الأحلام مع أنور وجدى، عريس فى اسطنبول، عاصفة فى الريف، بنت ذوات، الى الأبد، زينب، بين نارين، ملاك الرحمة، طبيب عيون مع الموسيقار محمد عبدالوهاب، وكان فيلم " كدت أهدم بيتى " مع يحيى شاهين آخر ما قدمته للسينما.
الهجرة الى أمريكا
هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1952 حيث تزوجت من رجل أعمال يهودي، وعملت بالتجارة ثم كسفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل وهناك اتهامات مصوبة لها بالضلوع مع الموساد الإسرائيلي باغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952 لرفضها الحصول على الجنسية الأمريكية والعمل في المراكز العلمية بأمريكا وإصرارها على العودة لمصر مما أقلق إسرائيل من احتمالات اسهامها في بناء برنامج نووى مصري وليد قد يهدد إسرائيل وذُكر ذلك على لسان حفيدتها في جريدة نيويورك تايمز.
ووفقًا لمذكرات راقية إبراهيم الشخصية، إنها علمت بموعد إحدى زيارات عالمة الذرة المصرية سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، فقامت بإبلاغ الموساد الإسرائيلي، ليتم اغتيالها في حادث عام 1952.