جريدة النهار المصرية

حوادث

لم يرحم صرخاته.. ماذا حدث مع الطفل ”بدر” بجريمة منتصف الليل؟

علاء يوسف -

"بدر"، طفل يبلغ من العمر عامين مثله مثل باقي الأطفال اعتاد اللعب واللهو داخل منزل أسرته، إلا أنه لم يعلم أن نهايته ستكتب على يد والده الذي انتزعت من قلبه صور الرحمة.

لم يكن والد "بدر" مثل باقي الآباء الذين يفرحون بأبنائهم وهم يلعبون حولهم بل كان رجل قاسي القلب وكأنه حجر، فالطفل يلهو ليلًا نهارًا ووالده يرمقه بنظرات قاسية ويعنفه على صوته العالي، فينظر له الطفل نظرة خاوية ويعود للعبه مرة أخرى.

في أحد الأيام، كان الطفل يلعب ويلهو وطلب منه والده أن يتوقف عن اللعب ولكنه مثل باقي الأطفال، فاستمر في لهوه وضحكاته الرنانة، ليقوم الأب بالتعدي عليه بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ولم يتحمل اللكمات والضربات التي وجهها له الضرب.

بداية القصة عندما تلقي مركز شرطة السلام إخطارا من إحدى المستشفيات بوصول طفل يبلغ من العمر عامين جثة هامدة.

انتقل ضباط البحث الجنائي إلى مكان الواقعة وتبين أن الطفل تعرض للضرب المبرح من قبل والده حتى فارق الحياة.

ألقت الشرطة القبض على الأب واعترف أمام جهات التحقيق انه لم يكن يقصد قتله وحرر محضر بالواقعة.

وأمرت النيابة، بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بقتل نجله.