البيت الأبيض يحذر من خطورة المهاجرين المكسيكيين
أزمة التضخم الاقتصادي ظهرت في إفلاس بعض البنوك الأمريكية "كريبابليك" أو "فالي أوف سيليكون" بعد إرتفاع الديون الأمريكية إلي 31 تريليون و600 مليار دولار واضطر الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" إلي رفع سقف الديون الأمريكية ب1.6 تريليون دولار لتغطية جميع المدفوعات للدولة الأمريكية وتفادي التخلف عن سداد الديون الأمريكية في الموعد المحدد .
لكن الأزمات الاقتصادية تظهر جليةً في الدولة الجنوبية المجاورة للعملاق الاقتصادي الأمريكي بأمريكا اللاتينية في الدولة المكسيكية وقد انتظر المهاجرين غير الشرعيين إنتهاء صلاحية القانون 42 الصادر في عهد ترامب عام 2020 لاجراءات التصدي لفيروس كورونا وعدم استقبال مهاجرين .
لكن عبر الملايين من المكسيكيين إلي ولاية "تكساس" جنوب أمريكا وحدث خلاف عميق بين حاكم الولاية "جريج أبوت" الذي رفض استقبالهم والمدعي العام للولاية "كين ماكستون" الذي سمح باستقبال المهاجرين .
لكن كانت إستراتيجية "جوبايدن" هي اللجوء إلي البند "8" من الدستور الأمريكي التي تسمح لكل مدعي عام بمختلف الولايات الأمريكية طرد كل من عبر الحدود الأمريكية بشكل غير شرعي وقد زار "بايدن" ولاية "تكساس" للوقوف علي أسباب أزمة المهاجرين وطلب من "كين ماكستون" طرد المهاجرين لكن رفض "ماكستون" الانصياع إلي أوامر بايدن وقال باكستون : "إنه لن يُدار من بايدن كما يُدير الكونجرس" لكن لأول مرة منذ 200 عام عُزل "كين ماكستون" من منصبه !
وحاليا قد وقعت أحداث خطيرة داخل الولايات المتحدة من تسلل مافيا المخدرات المكسيكية عبر تكساس وخطف وقتل 4 مواطنين أمريكيين بعد العودة بهم داخل الأراضي الأمريكية ودعا حينها وزير العدل السابق "ويليام بار" إلي تحرك عسكري أمريكي ضد مافيا المخدرات المكسيكية .
وحذر البيت الأبيض علي لسان المتحدثه باسمه "كارينا جان بيير" من خطورة عبور المهاجرين المكسيكيين بشكل غير شرعي وإنه أمر خطير وغير مقبول كما حذر الجمهوري "جورج لاندريث" من وجود "6 مليون " مكسيكي بشكل غير شرعي وقد حاول "بايدن" الديمُقراطي إصدار مشروع قانون لمنع استقبال المهاجرين لكن عارض تمرير القانون 70 عضوا ديمُقراطي بالكونجرس وهي مسألة خلاف في المجتمع الأمريكي وبين الجمهوريين والديمُقراطيين بينما كان لنائبة الرئيس الأمريكي الديمُقراطية "كامالا هاريس" موقفا إنسانيا في ديسمبر الماضي عندما اصطف الأطفال والنساء المكسيكيين علي الحدود الأمريكية بالعاصفة الثلجية ورفض "جريج أبوت" عبورهم لتسمح هاريس بعبور الأطفال والنساء واستقبالهم في واشنطن .