جريدة النهار المصرية

منوعات

”احترام الكبير” موضوع خطبة الجمعة القادمة.. اعرف موضوعات شهر يونيو

أحمد عبد السميع -

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة القادمة 2 يونيو 2023م تحت عنوان: “احترام الكبير”، وأكدت على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وأن يكون أداء الخطبتين معًا الأولى والثانية ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة كحد أقصى للخطبتين معًا.

كما نشرت الوزارة موضوعات خطب الجمعة لشهر يونيو ٢٠٢٣م والتي جاءت كالتالي :

الجمعة الأولى ٢ يونيو ٢٠٢٣م : احترام الكبير.

الجمعة الثانية ٩ يونيو ٢٠٢٣م : الحج رحلة إيمانية.

الجمعة الثالثة ١٦ يونيو ٢٠٢٣م : مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر.

الجمعة الرابعة ٢٣ يونيو ٢٠٢٣م : فضل يوم عرفة وسنة الأضحية.

الجمعة الخامسة ٣٠ يونيو ٢٠٢٣م : حديث القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة عن الأمن.

يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ألقى اليوم خطبة الجمعة بمسجد “الإمام الحسين” (رضي الله عنه) بالقاهرة بعنوان: “فضائل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، بحضور الدكتور محمد سعفان وزير القوة العاملة السابق، والدكتور عبدالهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، والدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، وعدد من قيادات الدعوة بالمحافظة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وخلال خطبته أكد وزير الأوقاف على فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، وما عسى أن يقول قائل في سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفي أخلاقه وشمائله، وهو الذي زكى ربه (عز وجل) لسانه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى”، وزكى بصره (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى”، وزكى فؤاده (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى”، وزكى عقله (صلى الله عليه وسلم) فقال: “مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى”، وزكى معلمه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى”، وزكى خلقه (صلى الله عليه وسلم) فقال: “وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، وزكاه كله (صلى الله عليه وسلم) فقال: “لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ”.