جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

علي هامش المؤتمر الصحفي المشرك للامين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية السعودي

الدول العربية تبحث عن حل للأزمة الاوكرانية الروسية من اجل اقرار السلام في العالم ونرحب بالعودة السورية الي الجامعة العربية

قمة جدة العربية
نوفل البرادعي -

اعلن الامير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي علي هامش المؤتمر الصحفي المشترك مع الامين العام للجامعة العربية في ختام قمة جدة العربية ان دعوة الرئيس الاوكراني لحضور قمة جدة جاء من اجل سماع وجهة النظر الاوكرانية في مسألة اقرار السلام في اوكرانيا واننا انخرطنا في الحل من خلال الحياد الايجابي بين الطرفين وهناك في اوكرانيا حرب ولأيجاد الحل يجب ان نسمع كل الاصوات ونحن حريصون علي سماع وجهات النظر من الطرفين ووزير الخارجية الروسي خاطب الدول العربية من قبل والدول العربية سجلت موقفا ايجابيا في البحث عن فرص اقرار السلام في الازمة الاوكرانية ونحن منفتحون علي الجميع .

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قد اعلن إن القمة العربية الـ32 فى المملكة العربية السعودية، حققت المرجو منها وأن قرار عودة سوريا يعد من أهم قراراتها وأضاف أبو الغيط - في كلمته خلال المؤتمر الصحفى للقمة التى عقدت بمدينة جدة، أن الاجتماعات كانت سلسلة للغاية وهادئة، مشيرا إلى أن أهم القرارات هي عودة سوريا مرة أخرى وهي تحمل رمزية واضحة للغاية بأن العرب يريدون أن ينخرطوا بقوة لحل الأزمة السورية واتفق زعماء العرب فى البيان الختامى لقمتهم الثانية والثلاثين، التي عُقدت، اليوم الجمعة في جدة، على ضرورة التكاتف لحل قضايا الأمة، وقد اتخذت أجواء القمة الطابع الإيجابى والتفاؤل بوحدة غير مسبوقة لجميع الدول العربية، وعلى رأس القضايا التى قضية الشعب الفلسطيني والأزمات المستجدة في السودان وليبيا، فضلا عن قضايا اليمن وسوريا ولبنان، وتوحيد المواقف في علاقات الدول العربية بمحيطها الإقليمي والدولي.

وتضمن البيان الختامي للقمة أكثر من 32 بندا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي، بدءاً من القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، مروراً بالملف الإيراني، وصولاً إلى قضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية وصدر البيان الختامي للقمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، التي انطلقت اليوم الجمعة في جدة، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية، وفق "العربية" ويتضمن أكثر من 32 بندا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي بدءاً من القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، بقضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الجامعة العربية في مشروع بيان القمة، مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل "مبادرة السلام العربية"وفي الملف اللبناني، حث البيان السلطات اللبنانية على مواصلة الجهود لانتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات اقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة أما في الشأن السوري، فقد شددت على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وتكثيف الجهود لمساعدتها على الخروج من أزمتها، وإنهاء معاناة الشعب السوري وفيما يرتبط بالسودان، تم تأكيد التضامن الكامل في الحفاظ على سيادة واستقلال البلاد ووحدة أراضيها، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية باعتبار الأزمة شأناً داخلياً، والحفاظ على المؤسسات.

وتضمن تطورات الوضع في ليبيا، أكدت المسودة الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض أنواع التدخل الخارجي كافة، والامتناع عن التصعيد وعن اليمن، تحدثت المسودة عن الالتزام بوحدة وسيادة البلاد، وتأكيد استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وتعزيز دوره ودعمه ودعماً للصومال، دعا البيان إلى دعم جهود الحكومة الصومالية في حربها الشاملة ضد الإرهاب ، وفيما يخص مكافحة الإرهاب، دانت المسودة كل أشكال العمليات الإجرامية التي شنتها المنظمات الإرهابية في الدول العربية والعالم، ودعت الدول العربية التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، إلى التصديق عليها.