ماتوا مختنقين.. قصة هروب سيدة وطفليها من حريق شقتهم ووفاتهم في الأسانسير بالمقطم

علاء يوسف -
معروف دائما أن الأم تفعل المستحيل لحماية أبناىها وهى استعداد أن تفديهم بأرواحهم حتى لا يطالهم أي أذى، ولكن عندما يأتي القدر لايستطيع الإنسان أن يهرب من الموت مهما فعل.
استيقظ الأهالي على فاجعة كبرى في منطقة المقطم حيث استيقظا على صوت سيارات الإطفاء والإسعاف بسبب نشوب حريق هائل داخل إحدى الشقق المجاوة لهم.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران وعدم امتدادها للأبنية المجاورة ولكن القوات كانوا على فاجعة أخرى أثناء فحص المبني فعثروا على جثة سيدة وطفليها التي تسكن بالشقة المحترقة داخل الأسانسير بعد تعطله بهم أثناء محاولتهم الهروب من النيران، وحرر محضر بالواقعة وتم نقل الجثامين إلى المشرحة والتحفظ عليهم.