النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

هل ينجح الدبلوماسي الأفريقي في إنهاء الحرب الأوكرانية؟

الرئيس الأوكراني زيلينسكي والروسي بوتين والجنوب أفريقي رامافوزا
محمد عبد المعز -

الحرب الأوكرانية الروسية دخلت في عامها الثاني علي التوالي بعد اِندلاعها فبراير عام 2022 وخاصةً يعتبر شهر فبراير هو عامل التغيُر في التاريخ الأوكراني علي المستوي السياسي الداخلي وكذلك الحربي .

فنجد ثورة الاستقلال الأوكرانية قد قامت فبراير عام 2014 ضد الرئيس الأوكراني "فيكتور يانوكوفيتش" بدعم من الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وبتأثير من "جوبايدن" الرئيس الأمريكي الحالي الديمُقراطي الذي عمل نائبا لأوباما رئيس أمريكا من عام 2009 حتي عام 2017 وفي نفس التوقيت كان وزير الخارجية الحالي الديمُقراطي "أنتوني بلينكن" نائبا لوزير الخارجية الأمريكية حينها "جون كيري" !

وقد إتهمَ السيناتور الجمهوري "جيمس كومر" ورئيس لجنة القضاء بالكونجرس "جيم جوردن" عائلة بايدن بما يُعرف "بالمال السياسي" للتأثير علي القرار الأمريكي بدعم الثورة الأوكرانية وكانت النتيجة بأن أصبح "هانتر بايدن" شريكا في "شركة بريسيما للغاز الأوكراني" وقد حصل علي مليار دولار أرباح!

والآن اِندلعت المواجهة في فبراير مع روسيا بسبب محاولة أوكرانيا الإنضمام لحلف الناتو العسكري وبدعم من الإدارة الديمُقراطية بواسطة بايدن لتحقيق المزيد من الأرباح .

بينما يحاول الدبلوماسي الأفريقي طرح مبادرة سلام لوقف نيران الحرب الأوكرانية ومنع الحرب العالمية الثالثة وقد طرحها رئيس جنوب أفريقيا رامافورزا وبمشاركة مصرية سنغالية أوغندية بالتنسيق مع الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية .

بينما تقع عائلة الرئيس الأمريكي بايدن تحت طاولة القانون الأمريكي بواسطة الإف بي أي ووزارة العدل الأمريكية في ما يتعلق بالمال السياسي وتجارة السلاح غير الشرعية مع الصينيين بواسطة هانتر بايدن وعمه جيمس فضلا عن قضية الوثائق السرية للرئيس الأمريكي بايدن .