جريدة النهار المصرية

منوعات

مانعًا من دخول الجنة ..الإفتاء توضح عقوبة عقوق الوالدين

نسمه غلاب -
حذرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية" فيس بوك" ، من الوقوع في عقوق الوالدين وبيان عاقبته في الدنيا والآخرة .
أوضحت الإفتاء أن الله تعالى نهي عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ ففيه عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه وقالت الإأنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ» رواه الحاكم.
وقالت إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل عقوق الوالدين مانعًا من دخول الجنَّة؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ. وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى» رواه النسائي.
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال يقول "ما حكم التوبة من عقوق الوالدين بعد وفاتهما، وهل تقبل هذه التوبة أم لابد أن تكون وهم أحياء؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن التوبة تقبل من العبد ما لم تبلغ روحه الحلقوم ، وورد في الحديث "توبة أحدكم تستجاب ما لم يغرغر أو تشرق الشمس من مغربها".
وناشد أمين الفتوى، السائل أن يظل على توبته ويبر والديه حتى بعد وفاتهما، وبإذن الله سيقبل الله توبته ، فالتوبة مقبولة من كل الذنوب مالم يصل هذا الذنب إلى الشرك بالله.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الإنسان لو عق والديه وهما على قيد الحياة وأراد أن يستدرك هذا الأمر فعليه أن يسارع في برهما وإصلاح العلاقة معهما وإدخال السرور عليهما وحسن رعايتهما.
وأضاف، أن الوالدين لو انتقلا إلى الدار الآخرة ، فعلى الإبن الذي عق والديه، عليه أن يتصدق عنهما ويدعو لهما، ويصلح الرحم التي لا توصل إلا بهما.