نقيب المعلمين: الكنيسة شكرتنا على وضعنا ما يرضيها فى الدستور الجديد

-
صرَّح الدكتور أحمد الحلوانى, نقيب المعلمين وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن الجمعية تعرضت لقصف إعلامى مادى ومعنوى شديد، فى محاولة لتحطيم سير العمل داخل التأسيسية، مؤكداً أن هذه الجمعية منتخبة بتوافق وطنى وبرعاية المجلس العسكرى، مضيفا الكنيسة شكرتنا لأننا وضعنا كل ما يرضيها فى الدستور الجديد.وأوضح الحلوانى، خلال ندوة بعنوان إعرف دستورك بنقابة المعلمين بالمعادى، مساء أمس السبت، أعضاء التأسيسية كانوا حريصون منذ اللحظة الأولى على إنتاج دستور مستنير يعقبه بناء المؤسسات، الأمر الذى ينتج عنه زيادة فى الإنتاج، بما يعود بالفائدة على المواطن المصرى.وتوجه الدكتور أحمد الحلوانى, نقيب المعلمين، بالتعازى لأسر الشهداء الذين سقطوا أول أمس السبت، جراء الإشتباكات الدامية التى جرت فى محيط قصر الإتحادية، معرباً عن أسفه لوقوع إصابات لكثير من المصريين ومن بينهم عدد من المعلمين.وقال الحلوانى، إن هذه الدماء التى سالت ستروى ثمرة الحرية، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن ليس بالهين أو البسيط، مستدركاً أن ذلك هو السبيل الوحيد للحرية وكرامة المصريين، لافتا إلى أن الدستور يكفل حق التظاهر السلمى المشروع، كما أشار إلى أن الإضراب والإعتصام مكفول لكل مواطن ما لم يضر، مشدداً على أن حرق المنشآت وقطع الطرق لا يرضى أحدا، ولا الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية.وإستكمل الحلوانى، طوال خمسة وستين جلسة من أعمال التأسيسية، كنا نستشعر فى كل لحظة مشاكل المجتمع وهمومه، لذلك سعينا جميعاً من أجل انتاج دستور مصرى حديث يتصدى للمشاكل التى يواجهها المجتمع. شارك فى الندوة الدكتور أحمد الحلوانى, نقيب المعلمين، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وحسين التونى, رئيس فرعية المعادى، وعبد الرؤوف عبد المولى, رئيس فرعية حلوان، وعادل ريان, عضو مجلس إدارة النقابة العامة ومقرر اللجنة الإعلامية.