جريدة النهار المصرية

حوادث

حرب شوارع تهز الخصوص.. ووالدة الضحية: ”ابني اتقتل قدام عيني وهو صايم”

نجلاء إبراهيم -

"ضهري اتكسر.. يا ضنايا ياسعيد ارجع يا ولدي ولادك مستنيين لبس العيد تدخل بيه".. بهذه الحسرة والقهرة بدأت والدة ضحية الخصوص تروي لـ "النهار" مرارة ما تعرضت له أسرتها وقت الإفطار في اليوم الـ 21 من شهر رمضان المبارك بمنطقة الخصوص.

وقالت السيدة: "كنت قاعدة أعمل لابني كحك العيد اللي بيحبه وهو كان بيجيب لبس العيد لأولاده اللي اتيتموا من بعده طلعت البلكونة على صراخ وإزاز بيدخل البيت لقيت واحد بيتخانق معاه هو وإخواته وقرايبه نازلين ضرب في ولادي وأولادهم في وسط الشارع ضرب نار و إزاز وسلاح أبيض".

وتابعت: "جريت أرن على سعيد يلحق أخواته.. هو كان بيشتري لبس العيد لأولاده قبل ما يوصل سعيد كانت الخناقة خلصت و كل واحد روح بيته علشان الفطار.. ولما وصل مكنش في حد من أخواته و الشارع فاضي الجيران دخلوا عليه مدخل العمارة المتهم ضربه بالنار 3 طلقات خلص عليه.. شوفت إبني دمه بيتصفي قدام عيني والمتهم بيقولي هحرق قلبك عليهم كلهم".

وأردفت: "خلص على ضنايا قدام عيني وبيهددني بالباقين دم ابني في كل حته في البيت وعلى كل سلمة وريحته في قلبي لحد ما يرجع حقه".

على جانب أخرى، تجلس زوجة سعيد ضحية الخصوص، وبجوارها 3 أطفال أكبرهم 7 سنوات وأصغرهم طفل رضيع قائلة: "جوزي كان بيقيس لبس العيد قبل الفطار بدقايق.. ذنبه أيه يتقتل قدام عيني أنا وبناته ركنة العربية كانت مستاهلة منهم يفضوا عليا عربية إزاز.. خلصوا عليه و هو بطوله قدام ابنه اللي عنده شهور وبناته اللي مشهد قتل أبوهم هيفضل معلم في ذاكرتهم لحد ما يموتوا".

وكانت تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة الخصوص يفيد ورود بلاغ بوقوع مشاجرة بين طرفين ووجود جثة ومصاب وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وبالمعاينة والفحص تبين أن المشاجرة بين طرف أول ميكانيكي وشقيقه، وطرف ثاني 3 أشقاء جيرانه بسبب حدوث مشادة كلامية تطورت لمشاجرة.