جريدة النهار المصرية

منوعات

كنوز من الله.. فضل وثواب العشرة الأواخر من رمضان

نسمه غلاب -
اقتربت العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، تلك الليالي العطرة المباركة، للعبادة والعمل الصالح والتقرب إلى الله عز وجل، والاجتهاد في الطاعات ففيها تُقبل الأعمال ويتضّاعف الأجر والعتقٌ من النيران، وتكون فيها ليلة القدر التي هي خيراً من ألف شهر.
ذكرت دار الإفتاء، أن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليالٍ مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعد نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها، ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
وتابعت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": لعلَّ الله تعالى أخفى ليلة القدر من أجل بيان من سيصدق في طلبها ومن يتكاسل، وأن تكثر الطاعات في عدة ليالٍ، وأن يزيد أجر المجتهدين وثوابهم.
وحول أهمية وفضل الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك كان رسول الله ﷺ يجتهد في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ما لا يجتهد في غيرها، وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ “كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره” (رواه البخاري ومسلم).
يرصد موقع "النهار" فضل وأهمية الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في السطور التالية:
•فيها عتقٌ من النيران، لما ورد عن النبي ﷺ قوله أن رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار.
• فرصة أمام المسلم لتعويض أي تقصير حصل في أول وأوسط رمضان.
فيها يلتمس المسلمون ليلة القدر وخاصةً في الليالي الفردية منها.
•فيها نزل القرآن، لأن ليلة القدر التي نزل فيها القرآن هي في إحدى هذه الأيام.
تنزّل فيها الملائكة لخصوصية ليلة القدر كما تتنزّل في كل رمضان.
أدعية ليلة القدر
•اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن ترفع عنا البلاء والغلاء، وأن تقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا، وتحفظنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك».
•«ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
•رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي).[٢]
•(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).[٣]
• (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ).[٤]
• (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).