جريدة النهار المصرية

صحة ومرأة

في شهر المرأة .. قواعد إتيكيت تقديم الهدايا تعرف عليها

إتيكيت تقديم الهدايا
شروق عبد العظيم الباسل -

يعتبر شهر مارس هو شهر المرأة وسمي بهذا الأسم لأنه يحتوي على مناسبات كثيرة خاصة بالمرأة، مثل يوم المرأة العالمي، يوم المرأة المصرية، وعيد الأم، يحتار الأبناء والأزواج حول كيفية تقديم الهدايا وطريقة أختيارها لذلك توضح خبيرة الإتيكيت "للنهار" قواعد إتيكيت تقديم الهدايا.

تقول استشاري الإتيكيت والمظهر هند المؤيد أن للمرأة دور أساسي في المجتمع، فهي عمود البيت وأساس التربية، كما توضح أنه يجب أن نهتم بهذا الشهر هو وتورايخه المميزة، وخاصة يوم عيد الأم نحاول الأهتمام بهذا اليوم واخذه أجازة للاحتفال بالأم بشكل يليق بها، وتخصيص مبلغ من المال حسب مقدرة كل ابن المادية لإحضار هدية لها.

وأكدت المؤيد أنه من السهل على الأولاد معرفة أحتياجات الأم، وإذا كان الأولاد لا يعرفون يمكن أن يقوموا بسؤلها بشكل مباشر، كما توجد طرق أخري للتقدير بخلاف الهدايا.

أولاً: يمكن أن نصطحبها في مكان تحبه لتغيير الجو.

ثانياً: يمكن إعطاءها مبلغ من المال وذلك حسب شخصية الأم، ومدي سعادتها بالهدايا.

ثالثاً: إذا كان الأبناء متزوجون يمكن أن يقوموا بتحضير طعام تحبه الأم ثم دعوتها لتناول الغدا في منزل أحدهم.

رابعاً: إذا قررنا الاحتفال في البيت عند الأم يمكن أن نقوم بإحضار الطعام معنا، أو توفير شخص يقوم بمساعدة الأم في هذا اليوم.

خامساً: في حالة أن الابن يعمل بالخارج يمكن أن يرسل لشخص مقرب منه مبلغ من المال لإحضار هدية لإمه وإرساله إليها لتقديم الهدية، ويحاول تقديم التهنئة لأمه عن طريق الفيديو كول.

اختيار نوع الهدية

وأكملت حديثها خبيرة الإتيكيت والمظهر إذا كانوا ننوي على إحضار هدية علينا مراعاة ذوق الأم في إختيار الهدية.

مثلا:

  1. احضار ملابس لها سواء ملابس بيت أو خروج.
  2. حسب ذوقها يمكن أن نحضر لها أشياء ديكورية ك التحف والانتيكات.
  3. يمكن أن نحضر لها شيء ينقصها في أدوات المطبخ.

توصي استشاري الإتيكيت والمظهر بمحاولة جبر خواطر جميع الأمهات في حياتنا، وذلك يعني إذا كونوا نعلم أن احدي الجيران لدينا كبار السن أم وأب وليس لديهم أولاد، أو أولادهم متوفيون، أو مسافرين يفضل أننا نقوم بالأتصال بهم، لأدخال البهجة والسرور عليهم، أو نحاول أستقطاع جزء بسيط من وقتنا والذهاب إليهم.