جريدة النهار المصرية

منوعات

الجنة تحت أقدام الأمهات..«عيد الأم »يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي

نسمه غلاب -
تصدر عيد الأم تريند محركات البحث (جوجل) ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة ، وسط تبادل عبارات التهاني والاحتفاء بالأمهات في عيدهن الذي يصادف اليوم الثلاثاء 21مارس .
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هشتاجات للاحتفال بالأم "شكرا يا امي" و "كل سنة وست الحبايب طيبة وبخير "، واحيا مغردون عيد الام ، ودشنوا الهاشتاجات المختلفة وتداولوا الكلمات المعبرة وأبيات شعر ودعاء لأمهاتهم، بينما عبر آخرون عن تقديرهم لدور الأم والمرأة ومكانتها في المجتمع وعطائها المستمر الذي لا ينتهِ.
نشر الكثير من الاشخاص صور عن عيد الام، وارسل الكثير من الرسائل للأمهات في هذا اليوم الذي يحتفل به العالم بعيد الأم؛ نشر بعض مستخدمي "فيس بوك" صورا لأمهاتهم و تعازي للذين فقدوا أمهاتهم .
وتنوعت عبارات التهاني احتفالا بعيد الأم( امي الحبيبة … القلم حيرته الكلمات التي سيكتبها لك في يومك هذا فلا يوجد مثلك يا ملاكي وليس هناك من يقدّم ما تقدمين فجلّ من سوّاك)...“أنا لا شيء بدون حضورك يا أمي ، لأنك سر حياتي ، مصدر سعادتي ، الله يحفظك فوق رؤوسنا يا أمي”.
وتضمن برقيات الأم "أنا جزء من قلبك ، وانت كل القلبً يا أميً.
هي أمي ، رغبتي ، إيماني وأمني ، وراحتي ، التفاني لأعظم وأجمل وأغلى امرأة في عيني.
أمي..القلوب لا تنحني إلا لك .. والصخور لا تلين ..الجنة تحت قدميك .. أحبك يا أمي.
أنا آسف أمي ، أنت لست أغلى شيء في حياتي ، لكنك حياتي كلها.
أحبك يا أمي ، وهمي في الدنيا هو رضاك ​​… أعز شخص عرفته في حياتي وحياتي.
وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم كانت بدايتها من الكاتب الصحفي مصطفي أمين مع أخيه «على أمين»، وتعود أصل الفكرة عندما وردت رسالة إلى علي أمين من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، ,تكرر ذلك المشهد مرة أخرى، حينما زارت إحدى الأمهات الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين في مكتبه، وقالت له إنها أرملة ولها أولاد صغار، ولم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية.
فكتب مصطفى أمين في مقال عموده الشهير «فكرة» قائلا: "لم لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم، ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق، وفى هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة، ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها "شكرا" أو "ربنا يخليك"؟ لماذا لا نشجع الأطفال فى هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة ، لكن أي يوم من السنة نجعله عيد الأم؟".
انهالت الخطابات عليهما ترحيباً تشجعياً للفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، إلا أن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيداً للأم، والذي يصادف أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.