جريدة النهار المصرية

حوادث

زوجة في دعوى خلع: ”رجعت من الشغل لقيت جوزي وأمي على سرير واحد”

أرشيفية
نجلاء إبراهيم -

بعيون منكسرة، وقلب حزين على ذكريات سنوات مضت مرت خلالهم بالحزن والفرح الضيق والفرج، بقلب يدمع وحزناََ على طفولة دمرت في مع شخص خطأ، بحزن و بكاء الجبال العاتية، ولسان يعجز عن صدمة لا تغفر وهول خيانة قصمت ظهرها في ريعان شبابها الباكي، تقف شابة في مقتبل عمرها تروي بدموع الحسرة خيانة زوجها لها مع والدتها من أنجبتها وحولتها لشخص أسوأ ما يكون.

تقف الزوجة في إحدى زوايا مدخل محكمة الأسرة بمدينة نصر لتروي خيانة أقرب شخصين لها والدتها وزوجها: "جوزي كان ابن الجيران اتربينا مع بعض من الطفولة، المدارس مع بعض والجامعات كل حياتنا وتفاصيلها مع بعض، اتجوزنا بدون لحظة تفكير لأننا حافظين بعض جدا، وحياتنا كلها كانت سعادة وفرح".

وتابعت الزوجة بعيون مدمعة: "أمي طول عمرها كانت أقرب شخص ليا، بحكي ليها على كل حاجة، من طفولتي وكانت بتعامل جوزي زي ابنها، كانت حياتنا حياة زوجية مثالية، لكن الطعنة جات من أقرب شخصين ليا في الدنيا".

توقفت الزوجة لحظات لتخرج زفيز مرارة الصدمة: "بنزل شغلي كل يوم من الصبح بدري وبرجع آخر اليوم، في مرة تعبت شوية ورجعت بدري من الشغل، و كانت الصدمة اللي قسمت ظهري لآخر العمر، دخلت لقيت أمى جوزي مع بعض على سرير واحد، عمري ما تخيلت أن ممكن اتحط في الموقف دا، وإن الطعنة تكون من أقرب اتنين في حياتي أمي و صاحب عمري و طفولتي وجوزي".

واختتمت الزوجة بصوت مبحوح من البكاء: "اعتبرت الاتنين بره حياتي من لحظة ما شوفتهم مع بعض في سرير واحد، وأقمت دعوي خلع والتي تحمل رقم 6435 أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر ولم يتم الفصل فيها حتى الآن".