جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

رئيس روسيا السابق : إرسال الأسلحة الغربية لأوكرانيا سيؤدي لكارثة نووية قد تصل لقرون !

محمد عبد المعز -

التلميحات النووية هي الصفة الملازمة للأزمة الروسية الأوكرانية التي تدخل عامها الثاني علي التوالي وتلقي بظلالها بشبح ركود اقتصادي عالمي وقد كلف رئيس البنك الدولي منصبه فقد قرر "ديفيد مالباس" بعد استقالته وبقائه في المنصب لفترة مؤقتة حتي شهر يونيو هروبا من عواقب الكارثة الاقتصادية الوخيمة التي سيسببها التضخم .

وكان في لقاء سابق لمدير المخابرات الأمريكية "ويليام بيرنز" في قناة "بي بي إس" الأمريكية أكد بإن لقائه مع نظيره الروسي الأمني وقد تبادلوا المبارزة بالسيوف النووية في ذلك التوقيت واكد بيرنز عندها استحالة وقوع حرب نووية .

لكن في استمرارإرسال الأسلحة الغربية إلي أوكرانيا وأبرزها "منظومة مامبا" الفرنسية للدفاع الجوي وبعد إعلان ماكرون الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا "ميلوني " وصول مجموعة من تلك المدافع لأوكرانيا في الربيع ويصل مداها إلي 1500 كيلومتر ويمكنها ضرب العاصمة موسكو بسهولة .

كما سترسل الولايات المتحدة منظومة "الباتريوت" الصاروخية ودبابات"أبرامز" المتطورة في الربيع والصيف كما سترسل بريطانيا دبابات "التشالنجر" وطائرات الأباتشي وسترسل ألمانيا "الليوبارد2" المتطورة ذات ذخائر اليورانيوم والجميع ينتظر وصول الأسلحة الأمريكية إلي أوكرانيا حتي يقوم الجميع بالإرسال .

وفي ظل كل تلك التطورات العسكرية كان قد قال بويتن إن صواريخ الشيطان النووية الروسية "سارمات2" قد تحلق في أي مكان ومداها 11 ألف كيلومتر مربع والمسافة بين الولايات المتحدة وروسيا 8.881كيلومتر أي الشيطان الروسي يصل للولايات المتحدة بسهولة وأكدت التحدي الأمريكي لروسيا في زيارة بايدن لأوكرانيا الأسبوع الماضي .

في ظل دعوي صينية لتحقيق السلام الأوكراني الروسي وهي خطوة خطيرة إذا نجحت فبعدما كانت الولايات المتحدة مسؤولة بشكل غير ضمني عن انهاء الصراعات في العالم ستكون بكين منازعا لواشنطن في تلك المكانة .