جريدة النهار المصرية

فن

تعرف إلى الاسم الحقيقي للمطربة ”أحلام” في يوم مولدها

أحلام
محمد ممدوح زهير -

مطربة إماراتية أَطلق عليها جمهورها لقب "الملكة"، ولقبها المطرب السعودي محمد عبده بلقب "فنانة الخليج"، تُعتبر أحد المطربات الأعلى أجراً في الوطن العربي، هي ميثاء علي الشامسي المولودة في يوم الـ13 من شهر فبراير لعام 1968.

أحلام هي أول فنانة خليجية تغني في تونس وكان ذلك في مهرجان قرطاج الدولي كما شاركت بالغناء في فلسطين لمرّتين في مهرجانات رام الله وبير زيت، وهي المطربة الخليجية الأولى والوحيدة إلى اليوم التي شاركت بمهرجان جرش بالأردن لمرتين، ليبيا والجزائر، مهرجان تدمر بسوريا، لبنان، والمغرب في كلّ من مهرجان موازين العالمي ومراكش.

حياتها الشخصية

ولدت في إمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة من أب إماراتي وأم بحرينية وتربت طفلة في البحرين. والدها هو المغني الشعبي علي الشامسي، واسمها الحقيقي هو "ميثاء" وأتى اسم أحلام من قِبل والدها عرفاناً بجميل طبيبة مصرية اسمها أحلام أسعفتها وهي رضيعة من جرح خطير أصاب جبينها عندما سقطت من يديّ أختها.

تلقت تعليمها الأساسي في مدارس المحرق. ثم درست الشريعة الإسلامية ولم تكمل دراستها، حيث اتجهت للغناء بالرغم من معارضة الأهل، وصرّحت أحلام لقناة روتانا بأنها نشأت نشأة إسلامية، وأنها حافظة لأجزاء كثيرة من القرآن، وأنها كانت تقوم بتدريسه تزامناً مع دراستها الجامعية بسبب ضائقة مادية مرت بها عائلتها عقب وفاة والدها، بالرغم من امتلاكه شركات مقاولات.

تعتبر من أغنى الفنانات في الشرق الأوسط بحسب مجلة "آراب بزنس"، وهي الأعلى أجراً على المستوى العربي. تعيش متنقّلة ما بين قطر ودبي حيث لها منزلين في كل من البلدين إضافة إلى بيتين في مصر وشقتين في لندن وشقتين في لبنان وشقة في باريس، في 18 يونيو 2003 تزوجت بطل الرالي القطري مبارك الهاجري، ونالت بعدها الجنسية القطرية ولها منه ثلاثة أبناء وهم: فاهد ولد عام 2004، وَفاطمة ولدت عام 2008، ولولوة عام 2010.

بعد ولادتها لطفلتها «لولوة» انتشرت شائعة تفيد بوفاتها، بدأت القصة بسبب خطأ طبي تعرضت له أثناء ولادتها حيث أصيبت بفايروس مارسا مما أدى إلى تدهور وضعها الصحي وإدخالها إلى غرفة العناية المركزة في قسم العزل الصحي بإحدى المستشفيات في دبي، وهو ما ساهم في تعزيز انتشار إشاعة وفاتها، إلاَّ أن شقيقها وزوجها سارعوا إلى تكذيب الإشاعة وطالبوا الصحافة والجمهور باحترام خصوصيتها واحترام وضعها الصحي وعدم نشر أخبار قد تسيء لمعنوياتها ومعنويات عائلتها.