جريدة النهار المصرية

منوعات

ظل حياً ٤ أيام تحت انقاض زلزال تركيا..”الرضيع المعجزة” يتصدر التريند

رضيع الزلزال المعجزة
نسمه غلاب -
تصدرت صور وفيديو مؤثر يظهر من خلال عمليات انتشال وإنقاذ الطفل الرضيع الذي نجى بأعجوبة من الموت المحقق، تحت انقاض وركام الزالزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا ، الاثنين الماضى.
وقضى "الرضيع المعجزة" ما يقرب من ٩٠ ساعة أسفل الأنقاض وركام الزلزال الذي ضرب تركيا ، وتصدر معجزة الطفل تريند مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث "جوجل".
وحسب ما أظهرته صور منتشرة على منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، فقد جرى لف الرضيع في بطانية حرارية رقيقة ، لتنظيم درجة حرارة جسمه، ورعايته.
وذكرت وسائل إعلام دولية، أن فرق هيئة الإغاثة التركية بولاية غازي عنتاب نجح في إنقاذ رضيع من تحت الأنقاض بعد ايام على وقوع الزلزال المدمر، وسط التكبير والتهليل، إنه تم نقل الرضيع وأمه على وجه السرعة إلى المستشفى لتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
ووصف معلقون ووسائل إعلام مشهد إنقاذ الرضيع الصغير بـ"المعجزة"، في الوقت الذي يتضاءل الأمل في العثور على مزيد من الأشخاص أحياء تحت الركام ووسط أجواء شديدة البرودة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (فيس بوك وتويتر) ،صور وقصة الطفل واصفينه ب"الرضيع المعجزة"،الذي إحاطته العناية الإلهية وظل على قيد الحياة في الصمود 4 أيام تحت الأنقاض، بعد زلزال تركيا المدمر، قبل أن تنقذه عناصر الإغاثة بأعجوبة.
وانتشرت التدوينات في هذا الشأن مستشهدين بآيات من القرآن الكريم وعظمة المولى سبحانه وتعالى وتنوعت التغريدات المصحوبة بصور الطفل بالتهليل والتكبير "الحمد لله -ربنا قادر على كل شئ-سبحان الله -قدرة ربنا اقوى من اى حاجة .
وفي السياق، قالت صحيفة “ديلي صباح” التركية إنه جرى انتشال الرضيع الحديث الولادة، الذي يدعى “ياغيز”، من تحت الأنقاض في محافظة هاتاي جنوبي البلاد، موضحة أن عملية الإنقاذ جاءت بعد 90 ساعة من حدوث الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات وخلف وراءه آلاف القتلى والجرحى، ودمار وهدم العديد من الابنية والمنازل والمنشأت جراء هذا الزالزال المدمر.
لا يزال العالم أجمع تحت هول الكارثة المروعة التي خلفها الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي ، خلف وراءه الألاف القتلى والجرحى هناك ، وادي لانهيار المباني وحدوث دمار شامل وصفه متابعون بانه من اقور الزلازل على مر التاريخ ،وما زالت توابع الكارثة قائمة من تدمير وانهيار المنازل والمنشأت، وما زالت عمليات الانقاذ والبحث عن ضحايا مستمرة .