معهد دراسة الحرب : موسكو تحاول تقييد تغطية الحرب لاستعادة السيطرة على الفضاء المعلوماتي الروسي

قال مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة إن موسكو تحاول على الأرجح تقييد تغطية الحرب في محاولة لاستعادة السيطرة على "الفضاء المعلوماتي الروسي" قبل هجوم جديد محتمل.

وقال معهد دراسة الحرب إن الشائعات تدور حول أن السلطات الروسية "ستطلب من المراسلين الحربيين ارتداء سترات صحفية زرقاء زاهية لتعريف أنفسهم كصحفيين في منطقة القتال".

وأضافت أن المدونين العسكريين "انتقدوا القرار المشاع ، زاعمين أن السترات الواقية من الرصاص ستساعد القوات الأوكرانية عن عمد في استهداف المراسلين الحربيين في الوحدات الروسية".

واتهم أحد هؤلاء المدونين وزارة الدفاع الروسية بـ "تعمد إدخال متطلبات بيروقراطية جديدة من شأنها أن تحد من قدرة المدونين العسكريين على العمل في الخطوط الأمامية".

وأضافت ISW أن خطط هذه القيود المزعومة هي على الأرجح جزء من خطط "إضفاء الطابع المهني" على الجيش الروسي ، التي طرحها الجنرال الكبير فاليري جيراسيموف.

وقالت: "من المرجح أن يكون رد فعل المدونين العسكريين الروس متأصلاً في خوفهم من أن هذه السترات الصحفية ليست أكثر من مجرد خدعة من وزارة الدفاع الروسية لتجريد المدونين من استقلالهم عن إشراف الحكومة الروسية نظرًا لأنهم سيحتاجون على الأرجح إلى الخضوع لإجراءات بيروقراطية معقدة، وللحصول على تصريح من وزارة الدفاع الروسية للعمل على الخطوط الأمامية للحصول على السترات الواقية من الرصاص ".