جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

هل تصبح ” مارجوري تايلور جرين” نائبة ترامب عام 2024 ؟

محمد عبد المعز -

تمتلك السيدة القوية الجمهورية "مارجوري تايلور جرين" طموحا سياسيا كبيرا فبعد الوصول لحجز مقعد في الكونجرس الأمريكي عن ولاية واشنطن .

تطمح مارجوري لأن تكون نائبة الرئيس الأمريكي علي اعتبار أن دونالد ترامب سوف يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 أمام مُرشحه الديمُقراطي المحتمل والذي لم يحسم الحزب الديمُقراطي بعد عن الشخصية التي سوف تمثله في ظل قضية الوثائق السرية التي أرقت الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالإضافة لتقدمه في السن فعند انتهاء ولايته الأولي سيبلغ 82 عاما .

وفي ظل الطموحات السياسية لمارجوري التي صرحت بها أمام "ستيف بانون" الذي يقدم برنامج إذاعي عبر الإنترنت من خلال قناة "إني بي سي نيوز " فقد قالت أنها تأمل أن تكون في القائمة القصيرة لدي الرئيس الأمريكي السابق ترامب لتكون نائبته .

وعلقت المحللة السياسية "كوكي روبورتس" التي عملت سابقا لدي قناة "إن بي أر " وحاليا "إن بي سي نيوز" أن مارجوري جرين تعلن ذلك من جانبها كأقصي طموح سياسي بعد أن أصبحت نائبة جمهورية في الكونجرس بينما لم تحصل إني بي سي علي تأكيدات من دونالد ترامب .

لكن لنرصد لماذا تطمح "مارجوري" لتكون نائبة لترامب فالأمس تداولت الأنباء حول الوثائق السرية التي عثُر عليها في منزل "كرمل" التابع "لمايك بنس " الذي شغل منصب نائب الرئيس فعليا عندما كان ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسلمت الوثائق السرية المملوكة لمايك بنس لإدارة المحفوظات والأرشيف الأمريكي وفي وقت سابق انتقد مايك بنس رئيسه دونالد ترامب بسبب احتفاظه ب160 وثيقة سرية في منتجعه بالم بيتش بمقاطعة مارالاجو .

ودعا بينس في ذلك الوقت لمحاكمة ترامب بتهمة التآمر علي أمريكا بحجة الإهمال في تعريض الأمن القومي الامريكي للخطر بالإضافة لتهمة التحريض علي العنف في الاحداث المتعلقة باقتحام مبني مجلس النواب الأمريكي يناير عام 2020 والتي كشف فيها ترامب عن تورط الفيدراليون بفتح أبواب مبني الكابيتول الأمريكي للمتظاهرين .

ونعود لمشهد سباق الرئاسة الأمريكية عام 2024 والتي يسعي فيه النافذين الأمريكيين لتوزيع المناصب قبل حسم الانتخابات لكن تشير الإحصائيات إلي تراجع مؤشرات دعم جوبايدن أو دونالد ترامب كمرشحين رئاسيين في الانتخابات القادمة بين الشعب الأمريكي بسبب الوثائق السرية .

وفي ظل ذلك هل تتحقق نبوءة ميد فديف رئيس روسيا سابقا في وصول "إيلون ماسك" لرئاسة الولايات المتحدة .