جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

كيف أساعد طفلي في الدراسة؟

-

كيف أساعد طفلي في الدراسة؟ من اكثر الأسئلة الشائعة لدى الأمهات خاصة عندما يكون حديث العهد بالدراسة، حيث تبحث الأمهات دومًا عن إجابة للتساؤل كيف أعاقب طفلي إذا اخفق في الدراسة الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الوسائل المساعدة التي يمكن الاعتماد عليها، لترغيب الطفل في الدراسة سوف نتناولها بالتفصيل.

كيف أساعد طفلي في الدراسة؟

ابني لا يستوعب بسرعة مشكلة تقابل الكثير من الأمهات، لذلك تهيئة المكان المخصص للدراسة من أهم الخطوات التي يجب الاهتمام بها، وذلك للأسباب التالية:

· الحصول على التركيز التام عند الاستذكار مما يمنح الطفل القدرة على تحصيل اكبر قدر من المعلومات.

· إحضار المواد الواجب دراستها فقط حتى لا يشعر الطفل بالضغط والتوتر نتيجة كثرة الكتب أمامه.

· العمل على أن يكون المكان مريح وإضاءته كافية للمحافظة على النظر من الضعف.

· كيف اجعل ابني من الأوائل تحديد وقت معين لكل مادة ثم تقديم بعض الطعام وكوب من العصير الطازج، قبل البدء في حل واجبات المادة.

· الجدير بالذكر أن الدعم النفسي للطفل والحرص على تربيته وسط جو اسري سوي، يساعد على زيادة قدرته على التركيز.

كيفية التعامل مع الطفل في الدراسة

الأمهات حديثي العهد بالدراسة دائمًا يتساءلون كيف أساعد طفلي في الدراسة؟ لذلك نقدم مجموعة من النصائح الذهبية لهن لترغيب أطفالهم في الدراسة وحب التفوق:

· تقسيم اليوم بمعنى أن الطفل بعد رجوعه من المدرسة يأخذ قسط من الراحة محدد الوقت، ثم يتناول طعامه.

· بعد ذلك تبدأ الأم حسب المرحلة الدراسية للطفل بترتيب المواد الدراسية الواجب استذكارها في هذا اليوم.

· ثم تبدأ بالمادة المحببة للطفل كي تشجعه على المذاكرة، مما يساعد على زيادة التركيز والانتباه.

· الحرص على إعطاء الطفل فترة كافية لكتابة الواجبات المنزلية لاسيما إذا كان سنه صغير.

· عدم الانتقال للمادة التالية إلا بعد الانتهاء من عمل الأنشطة والواجبات الخاصة بالمادة الأولى.

· مكافأة الطفل بعد الانتهاء من حل واجباته المنزلية بالسماح له باللعب أو مشاهدة التلفاز وذلك لفترة محددة.

· الحرص على إرسال الطفل للنوم مبكرًا كي ينال قسط وافر من النوم، ليكون مستعد لليوم الدراسي التالي.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في الدراسة

الأطفال العنيدة يصعب السيطرة عليها سواء في المدرسة او في المنزل لذلك نجد ان الأمهات تتساءل كيف أساعد طفلي في الدراسة؟ في هذه الحالة، الحل بسيط وهو اتباع الإرشادات التالية:

· محاورة الطفل والاستماع لمبرراته بصبر واهتمام حول عدم استكمال واجباته المنزلية، وذلك لأن الطفل العنيد لا يحب إجباره على عمل شيء بوجه عام.

· عدم التعامل معه بعنف والصراخ في وجهه لإرغامه على المذاكرة، وذلك حتى لا يتعامل بالمثل.

· مشاركة الطفل العنيد اهتماماته مما يؤدي إلى تكوين روابط قوية بين الأم وطفلها، يمكن استخدامها فيما بعد في الدراسة الإجابة المثالية على كيفية التعامل مع الطفل الذي يرفض الدراسة.

· إمكانية الاشتراك في إحدى النشاطات المفضلة للطفل والسماح له بممارستها بعد الانتهاء من واجباته المدرسية.

كيفية التعامل مع الطفل الغير مركز

قد يكون الطفل على قدر كافي من الذكاء لكنه لا يكترث للدراسة، لذلك الإجابة على التساؤل المطروح كيف أساعد طفلي في الدراسة؟ في هذه الحالة يتطلب اتباع بعض النصائح التالية:

· شراء أدوات مكتبية ذات ألوان مبهجة تسترعي انتباهه ليستخدمها في حل واجباته المدرسية.

· استخدام وسائل مرئية لتوصيل المعلومة بطريقة غير تقليدية مما يساعد على جذب انتباهه.

· تحديد الواجب المدرسي بقلم ملون وذلك للفت نظر الطفل له وتشجيعه على حله دون ممارسة أي ضغوط.

ابني ذكي لكنه لا يحب الدراسة

يمكن للأمهات اللجوء لبعض الحيل البسيطة لترغيب الطفل في الدراسة، كما سنوضح فيما يلي:

· تحفيز الطفل على المذاكرة بمشاركته بعض الهوايات المفضلة له بعد الانتهاء من حل الواجبات المدرسية.

· إلزام الطفل بموعد يومي محدد للدراسة فيه وذلك حتى يشعر بالمسؤولية وحب الالتزام.

· الاستعانة بالوسائط التعليمية لشرح ما يعجز الطفل عن فهمه، بدلا من اتهامه بالتقصير وعدم التركيز في الفصل.