البابا تواضروس يخضع لفحوصات طبية عقب وعكة صحية

خضع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لفحوصات طبية بعد وعكة صحية ألمت به أمس.

وكان البابا تواضروس (70 عاما) قد شعر بالإجهاد أثناء إلقائه عظة قداس عيد الميلاد المجيد الليلة الماضية، بكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وطلب كرسيا ليكمل العظة جالسا على غير عادته.

وعقب انتهاء العظة غادر البابا تواضروس القداس لبعض الوقت، وأناب الأنبا دانيال أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، لتكملته، قبل أن يعود ليستأنف رئاسة القداس.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها مساء اليوم السبت: إن البابا تواضروس أجرى عددًا من الفحوصات الطبية، اليوم، إثر حالة الإجهاد التي عانى منها خلال قداس عيد الميلاد المجيد الليلة الماضية.

وأضافت أن نتائج الفحوصات وتشخيصات الأطباء المتابعين أكدت أن البابا تواضروس بصحة جيدة، وأن حالة الإرهاق جاءت نتيجة للمجهود الذي بذله خلال الأيام الماضية، أثناء الاستقبالات المتواصلة للمهنئين والمحبين بمناسبة عيد الميلاد، إلى جانب العمل الرعوي المكثف الذي قام به مؤخرًا.

وطمأنت الكنيسة رعاياها أن البابا تواضروس بخير وسيستأنف عمله الرعوي بشكل طبيعي خلال أيام.

وعلمت "العين الإخبارية" أن البابا تواضروس ألغى زيارة كانت مقررة إلى محافظة أسيوط (جنوب) خلال الأسبوع الجاري، عقب الوعكة الصحية التي تعرض لها.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد أجرى في وقت سابق اليوم اتصالا هاتفيا بالبابا تواضروس للاطمئنان على صحته.

وزار الرئيس السيسي كاتدرائية "ميلاد المسيح" أمس، خلال القداس، وقدم التهنئة لمسيحيي مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وصباح اليوم، واصل البابا تواضروس نشاطه المعتاد باستقبال المهنئين بالعيد من رجال الكنيسة والمسؤولين المصريين، وقال ردا على سؤال حول صحته "نشكر الله أنا بخير، كنت مرهقا بسبب المجهود خلال الأيام الماضية والسفر بين القاهرة والإسكندرية، وقلة النوم والاستيقاظ مبكرًا، وأيضا مع الصيام".