جريدة النهار المصرية

حوادث

الحقيني جايبين بلطجية البيت.. ننشر شهادة زوجة ”صيدلي حلوان”

إسراء عبد الباقي -

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى شهادة "ريم"، زوجة الدكتور ولاء زايد المعروف إعلاميا بـ"صيدلي حلوان".

قالت "ريم"، زوجة المجني عليه ولاء زايد، إن قبيل الواقعة بيوم واحد ترك زوجها المنزل وأخبرها أنه سينهي إجراءات قسيمة الزواج ليصطحبها معه إلى السعودية، متابعة أن في اليوم التالي أخبرها زوجها بصوت قلق: "تعرفي حد من قسم حلوان.. جايبين بلطجية البيت".

وأردفت زوجة المجني عليه، أن الضحية أخبرها أن زوجته وأسرتها حاولوا جعله يوقع على أوراق تخصه، وقالت: "بعدها هو سكت وقالي أنا هطلقك عشان أسايسهم.. بعدها سمعت مراته وهي بتقوله أنت بتكلم مين وريني".

وتابعت "ريم"، أن المتهمة الأولى أمسكت بالهاتف وأخبرتها أنها زوجة ولاء زايد الأولى وسألتها عما إن كانت تعلم بطلاقها، مؤكدة أن صوت زوجها الخائف جعلها تطلب منه أن يطلقها لينجي نفسه من شر وأذى أسرة زوجته.

وأردفت، أنها فوجئت بوالد زوجة ولاء زايد يتصل بها ويسألها عن هويتها، وقالت: "هو سألني ولاء كتب عليكي امتى.. افتكري هو اتجوزك امتى بظبط"، متابعة أن والد المتهمة الأولى أخبرها أنه يسعى وراء حق ابنته، مضيفة أن المكالمة الأخيرة بينها وبين زوجها قبل وفاته أخبرها فيه بطلاقها.

وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.


كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.


وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.


وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.