جريدة النهار المصرية

حوادث

والدة ولاء زايد: مرات ابني كانت مقصرة في حقوقه.. وقالتلي إن أمها سبب الخراب

إسراء عبد الباقي -

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى شهادة "آمال"، والدة ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".


وقالت "آمال"، إنه في تمام الثانية عشر ظهرًا من يوم الحادث أخبرتها ابنتها أن نجلها أرسل استغاثة عبر هاتفه المحمول، متابعة أنها تواصلت مع حارس العقار الذي أخبرها بوجود بلطجية داخل الشقة لتخبره أن يهاتف الشرطة.

وأردفت، أنها طلبت من زوج ابنتها أن يقلها إلى مسكن ابنها، ليهاتفها حارس العقار في الطريق للمرة الثانية ويردد: "الحقي يا حجة البلطجية ماليين الشقة"، مؤكدةً أن ابنتها أخبرتها بوصول رسالة من صيدلي حلوان مفادها أن البلطجية رحلوا عن المنزل.

وأكدت، أن حارس العقار هاتفها للمرة الثالثة وأخبرها أن الصيدلي سقط من منزله وأغلق هاتفه، وهاتفها بعدها بدقائق وأخبرها أن نجلها في المستشفى وطلب منها أن تتحدث مع الطبيب، وتابعت: "لقيت واحدة بتقولي هو أنتي أم المتوفي فاتصدمت وقلتلها هو أنا ابني بقا متوفي".

وأردفت، أنها علمت أن جثة نجلها نقلت في مشرحة المستشفى تمهيدًا لتشريحها، وقالت: "بعدها لقيت مرات ابني ماسكة ابنها في إيدها وأهلها نازلين من شقة ابني".

واتهمت أم المجني عليه، زوجة ابنها وأسرتها بإنهاء حياته، مؤكدة أن من أول يوم زواج وهو في حالة من الهم بسبب زوجته، إلا أنها لم تتدخل في أي من مشاكل الزوجين، ورددت: "مرات ابني مكانتش تنفع زوجة وكانت مقصرة في كل حقوقه الزوجية".


وأكملت السيدة، أن والدة المتهمة الأولى هددتها بإحضار "بلطجية" إلى شقتها لإيذاءها، مؤكدةً أن زوجة ابنها أخبرت والدتها أنها السبب في خراب حياتها وتركت منزلها وعادت برفقتها إلى المنوفية لمدة 5 أيام بعد طلاقها من الصيدلي.

وقالت السيدة: "مرات ابني اتفقت معاه أنه هيردها بشرط أنه يتجوز عليها وقالتلي مش عاوزة أخد لقب مطلقة"، مؤكدةً أنها حذرت ابنها مرارًا من أسرة زوجته إلا أنه أخبرها بأن أسرتها أطباء وليسوا خارجين عن القانون.


وأوردت، أن قبل الواقعة بيوم هاتفها نجلها وأخبرها بأنه ابتاع لزوجته خاتم ذهبي وفستان إلا أن معاملتها كانت سيئة معه، متابعةً أنها من اختارت زوجته الثانية، وقالت: "كان متفق معايا أنا ومراته أنه هياخدنا ونطلع نحج مع بعض".

وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.


كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.


وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.


وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.