جريدة النهار المصرية

حوادث

«مراته قالتلي هو داخ ووقع».. ننشر أقوال الشاهد الأول في قضية ”صيدلي حلوان”

المجني عليه
إسراء عبد الباقي -

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى شهادة حارس العقار الذي كان يقطن فيه ولاء زايد المعروف إعلاميًا بـ"صيدلي حلوان".

وأوضح حارس العقار، أنه يوم الواقعة وجد عددا من الأشخاص يطلبون الصعود إلى منزل الدكتور ولاء زايد في التاسعة صباحًا، متابعًا أنه بعدها بدقائق وجد والدة ولاء زايد تهاتفه وتخبره بوجود بلطجية في منزل نجلها، ليرد عليها: "ده حماه واخوات مراته وأصحابهم".

وأردف الشاهد، أنه فوجئ بأحد الأشخاص قادم من منزل صيدلي حلوان وبسؤاله ردد: "دي شوية مشاكل عائلية ومفيش حاجة"، موضحًا أنه عصر يوم الواقعة حضر نجله وأخبره أن ولاء زايد سقط من الطابق الخامس، ليحمله ويتوجه به إلى المستشفى.

وأكد الشاهد، أن زوجة المجني عليه هرولت مسرعة نحو الشارع وأخبرته أن زوجها أصيب بالدوار وسقط من الطابق الخامس، موضحًا: "محدش فيهم كان شايل أي أسلحة".

وتابع: "أنا شوفت الدكتور ولاء وهو واقع على الأرض ومكانش فيه أي دم ومكنتش أعرف هو عايش ولا ميت"، مؤكدًا أنه علم بعدها أن المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة.

وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.

وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.