ويليام بيرنز:التعاون الروسي الإيراني يشكل تهديدا للمنطقة

خرج رئيس المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز في لقاء تليفزيوني لpbs الأمريكية يحذر من التعاون العسكري الإيراني الروسي قائلا:بأن ذلك يشكل تهديدا للمنطقة.

أشار في حديثه لفكرة طائرات شاهد136 الإيرانية التي استخدمتها موسكو في استهداف البنية التحتية الأوكرانية بتكلفة رخيصة مقارنة بالمنظومات باهظة الثمن المستخدمة من كييف مثل هايمارس ومدافع الهاوتزر الأمريكية ومنظومة القيصر الفرنسية المُكلفة بينما تنفي إيران أن غرضها في تصدير تلك المسيرات في روسيا هو الحرب الأوكرانية بل صُدرت إلي روسيا قبل إندلاع العملية العسكرية بشهرين.

وأضافت أنه لا توجد أدلة رسمية تثبت تورط إيران في الجانب الأخربينما حذرت روسيا من قيام واشنطن بتصدير منظومة الباترويت الصاروخية الفرط صوتية والقادرة علي ضرب العاصمة الروسية في بضع دقائق وأعتبرته موسكو بأنه مشاركة علنية من أمريكا في العملية العسكرية المتوقع إطالة أمدها حتي عام 2025.

وويليام بيرنز كان رجل دوبلماسي قبل توليه منصب مدير cia حيث عمل سفيرا لأمريكا في موسكو وكان مفاوضا في إدارة أوباما التي نجحت في التوصل لاتفاق نووي مع إيران.

فقد سألته المذيعة الأمريكية جودي وودروف عن طبيعة عمله الحالي بسبب خلفيته الدبلوماسية فأجاب بيرنز بأن العمل كان شاقا كمدير للمخابرات لمدة سنتين منذ تولي جو بايدن وأضاف أن أمريكا تراقب صعود القوي علي الساحة الدولية المتمثلة في روسيا والصين.

وأشار أن في رأيه حول فكرة تصعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب الأوكرانية فيري أن وتيرة الحرب لن تنخفض وهي خطوات رجل سيصعد من وتيرة الحرب القائمة كما يري أن قرار العملية العسكرية في فبراير الماضي كان خطأً ثم سألته المذيعة عن قدرة الاستمرار الأوكراني المضغوط من الجانب الروسي؟

فكانت إجابته بأن الجيش الروسي يستطيع الحرب بصورة أكبر من أوكرانيا لكن أمريكا وأوروبا تدعم كييف في حربها بالرغم من المعاناة من تكلفة تلك الحرب علي أوروبا تحديدا لكن يري أن الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها موسكو علي المدي البعيد ستكون أصعب من 30 السنة الماضية.

كما يري أن الجيش الروسي يؤدي بشكل ضعيف في الحرب القائمة ولا يستطيع حسم النصر سريعا كما كان متوقعا وسألته المذيعة عن فكرة الانتقام التي تحدث عنها بوتين؟

فقال بيرنز بأنه يعتقد بأن الجانب الروسي كان قد انتهي من خلال الهجوم العسكري علي أوكرانيا فذلك وحده كافي وقد أخبره سيرجي ناريكشين مدير الاستخبارات الروسية عن حسم الحرب بأنه يمكن استخدام السيف النووي في النهاية .

ثم سألته المذيعة عن التفاوض الذي طرحه الجنرال مارك ميلي رئيس أركان الجيش الأمريكي وانه يمكن أن يحدث شتاءً؟فأجاب بيرنز بأن أي صراع عسكري ينتهي بالتفاوض لكن لايري أي إيجابية من الجانب الروسي.

ثم سألته جودي عن التعاون الصيني الروسي؟

فاجاب بأن التعاون والعلاقات الوثيقة قائمة بالفعل بين الروس والصينين فنذكر جميعا أنه قبل الغزو الروسي لأوكرانيا كان قد ألتقي الرئيس الصيني تشي جين بينج بالرئيس الروسي بوتين في احتفالات الألعاب الأولمبية باليابان وذلك كان مثيرا للاهتمام وليس دليلا علي ضلوع الصين في الغزو الروسي .

وتابعت جودي هل تري غزو صيني لتايوان قريبا؟

فأجاب بيرنز:بأنه لا يري غزوا صينيا قريبا لتايوان علي مدي الشهور القادمة فالتقارير التي لديه تقول بأن تشي يضع تايوان تحت السيطرة الآن وسيعد الجيش الصيني ليكون جاهزا لذلك الغزو الفعلي عام2027 وأضاف ليكون صادقا بأن ذلك سيسبب صراعا عسكريا.

وأكملت حول وضع الصيني وتحذير fbiمن تطبيق تيك توك علي المجتمع الأمريكي؟

فقال أنه يشكل خطر لأن المسؤولين الحكوميين الصينيون يستطيعون تعقب قاعدة بيانات المستخدمين الأمريكيين وتابع أنه لا يحبذ فكرة القاضي الذي يحكم بمنع التطبيق لكن يحذر العائلات والأطفال عند استخدامه.

وتابعت جودي لتسأل عن القلق من الجانب الإيراني؟

فأجاب بيرنز: بأن أكثر من تعداد السكان هناك تحت سن الثلاثين وهم لا يفهمون الآن السياسة المتبعة من النظام الإيراني ويعتقد أنه لا داعي من القلق من الجانب الإيراني.

أما عن كوريا الشمالية فقال بيرنز لا تعليق!!!

جودي وودروف