ابن يعذب والدته أثناء صلاتها حتى الموت ويوثق لحظه تعذيبه لها.. وجارها يروي تفاصيل الواقعة: ضربها بـ مولات السرير

قصة تدمع لها العين وتوجع لها القلوب نستيقظ صباح يوم جديد علي خبر كارثي وهو مقتل سيدة مسنة تبلغ من العمر 80 عاما تحتاج لمن يأخذ بايديها في أيامها الاخيرة، ففي صباح يوم تتلقي ضربات بألواح خشبية، واحد تلو الآخر، حتى إذا ما تحطم لوح، أمسك نجلها بالثاني، حتى تحطمت الألواح السبعة، معلنة مقتل تلك الأم بلا ذنب اقترفته، سوى أنها فشلت في العثور لذلك الابن المدلل على البالطو البني خاصته، لكن ما زاد الأمر سوءًا وغرابة فوقة غرابته وروعته، هو تسجيل الإبن لتلك الجريمة بالصوت والصورة الي هذا الحد تجرد من انسانيته وفقد كل معاني الرحمة بأي حق يقتل أبن أمه بل يسحلها أرضا حتي تنزف الدماء ولم يكتفي بذلك بل سجل فيديو تصويري أثناء تعذيبه لها.
قام "موقع النهار" ببثا مباشرا مع أحد شهود العيان وهو جار لهم لنرصد لحضراتكم تفاصيل الواقعة
قال تامر لبيب، جار المجني عليها، وشاهد عيان على الواقعة، والحز يمل عينة متحدثا الينا بإنه فوجئ بالمتهم يطرق باب منزله أمس الجمعة ليخبره بأن والدته قد توفيت، وبناءً على ذلك نصحه بإحضار طبيب أو الإسعاف ولكنه رفض ذلك، ومن هنا بدأ يشك فيما حدث قائلا: أول ما خبط عليا وقالي أمي ماتت قولتله نجيب دكتور ونتصل بالاسعاف رفض وبشدة فبدأت اشك وفعلا طلع ظني في محلة مستكملا الست دي كل الناس بتحبها فالمنطقة.
وأردف حديثه قائلًا: حاول يعمل معانا مشكلة ودخلنا في مشدة كلامية ومشاجرة، كان عايز ينزل ويهرب لكن حاولنا نتحفظ علية وعلى طول كلمت المباحث عشان نشوف إيه اللي حصل.
وأضاف شاهد العيان، أنه تبين بعد ذلك أن المسنة الضحية لقيت مصرعها على يد نجلها، والذي قتلها بسبب نشوب خلافات بينهما على بالطو خاص به، مشيرًا إلى أن نجل الضحية اعتدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ولم يكتفي بضربها بالمطرقة علي رأسها بل سحلها الي الي الغرفة المنعزلة حتي لا نستطيع سماعه وانقاذها.
واستكمل حديثه قائلا: "أحنا اسمعنا وهو بيمثل الجريمة الصبح أمام النيابة وهو بيقول أنه ضربها بملة السرير وكل ما كانت تتكسر كان يضربها بواحدة تانيه حتي أستخدم 7 مولات، وقال أن جسمها كلة مليان علامات زرقاء أثر الضرب والنزيف وكمان صورها فيديو أثناء تعذيبها كتوثيق وهي طالعه فالفيديو بتقول حرام يا أبني أنا معملتش حاجة عشان تضربني كدا".
واختتم حديثه قائلًا: لكن للامانة حسن كان أكتر واحد بار بـ أمه وكان بيزورها دايمًا، بس دي مكانتش أول مرة يعتدي عليها ويضربها، هو كان إنسان طبيعي لحد 10 سنين فاتوا حصله مشكلة في شغلة وبيتعالج منها نفسيًا، حيث فأجاة يعتدي علينا بالضرب وكان سبق له وضرب ولادي وأتخانق معانا كتير".