جريدة النهار المصرية

المحافظات

البحيرة: ”الديب” و”بصيلة” يتابعان انتظام العملية التعليمية بمدارس دمنهور

إبراهيم رشوان -

أجرى يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، اليوم، جولة ميدانية مفاجئة على عدد من مدارس إدارتى بندر ومركز دمنهور، لتفقد سير العملية التعليمية، ومتابعة انتظام وانضباط اليوم الدراسي.

شملت الجولة، مدرسة الشهيد أحمد عفت الإعدادية بنات بدمنهور، وتفقدا فصول الدراسة وحجرات الأنشطة وحجرة المكتبة والوسائل التعليمية ومعمل العلوم ودورات المياه، وتابعا شرح المعلمين والحصص الدراسية وتجاوب الطالبات مع معلميهم أثناء الشرح، كما اطمأنا على انتظام وانضباط نسب الحضور بالمدرسة وتفعيل حصص المشاهدة والأنشطة، وأشادا بنظافة المدرسة وقدما تحية شكر للقائمين علي المدرسة.

وزارا مدرسة دمنهور الثانويه الزراعية العسكرية، وتفقدا منفذ الزهور ومنافذ المدرسة للصناعات الغذائية، حيث منتجات المدرسة من الألبان والعصائر والمخبوزات.

كما تابعا مدرسة ناصر الثانوية الزراعية العسكرية بدمنهور، وتفقدا أقسام المدرسة قسم الانتاج الحيواني والمحلب الآلى، وخط إنتاج الألبان، وصوبة المدرسة لزراعة الخضراوات، وتوجها الى مدرسة الشهيد حمدى محمد سلامه للتعليم الأساسي بإدارة مركز دمنهور، وهى احدى مدارس مبادرة حياة كريمة على أرض المحافظة، ودخلت الخدمة هذا العام الدراسي، وتضم ١٨ فصلا ابتدائيا وثلاثة فصول إعدادى وثلاث قاعات رياض أطفال، وتابعا فصول رياض الأطفال وحجرة التطوير والمشاهدة بالمدرسة، وتفاعلا مع التلاميذ داخل الفصول، وأشادا بمستوى نظافة المدرسة وانضباط تلاميذها والتزامهم بالحضور والزى المدرسى وتفاعلهم مع معلميهم.

كما زارا المدرسة الفنية العسكرية الفندقية والخدمات السياحية المشتركة بدمنهور، وتابعا المدرسة وانتظام الطلاب والتزامهم، كما تفقدا فصول التدريب والتعليم المزدوج التجارى بالمدرسة.

وأشار وكيل الوزارة، إلى دور المدارس الفنية المتميز بالمحافظة، ومشاركتها الفعالة في كافة المعارض التى تقام على أرض البحيرة بمنتجاتها المتنوعة، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل على ضبط أسعار السلع بالأسواق من خلال منتجاتها ذات الجودة والأسعار الاقتصادية.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، دور التعليم الفنى فى دعم المنتجات الاستهلاكية وقدرته على تغذية السوق المحلي من تلك المنتجات وتحقيق الاكتفاء الذاتي كأحد الادوات الرئيسيه لتحقيق برامج التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن التعليم الفنى يمثل قاطرة التنمية ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم تستفيد منه نحو مليونا طالب بجميع تخصصاته، لما يمتلكه من كوادر فنية مدربه يحتاجها سوق العمل.

ونوه إلى خطة الدولة لبناء منظومة جوده جديدة، لضمان جودة مدارس التعليم الفنى طبقا للمعايير الدولية وتطوير المناهج وتدريب المعلمين على البرامج وربط التعليم الفنى بالمشروعات القومية والخريطة الاستثمارية للدولة، لتلبية احتياجات سوق العمل.

وشدد وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، على تحقيق الانضباط وتهيئة كافة العوامل الجاذبة للطلاب داخل المدارس وقيامها بدورها التربوى والتوجيه، مع تضافر الجهود وتذليل ما يعترض انتظام واستقرار العملية التعليمية بمدارس البحيرة.