جوتيريش: نواجه عالماً في خطر عبر عملنا لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة

قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش في افتتاح الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتّحدة أمس الثلاثاء إنّنا نواجه عالماً في خطر عبر عملنا لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
ودعا جوتيريش إلى التعاون والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة في عالم بخطر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الأمين العام للأمم المتّحدة أنّ التحدّيات الراهنة تتراوح من النزاعات والتغيّر المناخي، إلى نظام مالي عالمي معطوب يخذل البلدان النامية، إلى الفقر وعدم المساواة والجوع. إلى الانقسامات وانعدام الثقة.
وتابع أنّ مواجهة التحدّيات المشتركة تتطلّب تضامناً متواصلاً، وتعاوناً، وصياغة توافقات في الآراء وحلول. وألقى الأمين العام خطابه قبل أسبوع من موعد انطلاق الاجتماعات الرفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تستمر أسبوعاً.
ومن المقرر اعتباراً من الثلاثاء المقبل سيتوالى على منبر الجمعية العامة عشرات من رؤساء الدول والحكومات من جميع أنحاء العالم لإلقاء كلمات بلادهم من هذا المحفل السنوي. وإذا كان جدول أعمال هذه الدورة لم يتغيّر رسمياً بعد، إلا أنّ جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية المقرّرة يوم الاثنين المقبل في لندن، والتي يعتزم الكثير من القادة حضورها، تثير شكوكاً بشأن برنامج إلقاء الكلمات وبعض الفعاليات التي تُعقد في العادة على هامش أعمال هذا الملتقى السنوي.
ولا تزال القمّة المقرّرة الاثنين حول التعليم والتي كان نحو 90 رئيس دولة وحكومة قد أكّدوا حضورهم فيها، على موعدها.
فيما أعلن المتحدث باسم جوتيريش بأنة لن يسافر إلى لندن لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية.