جريدة النهار المصرية

رياضة

محمد عمر يوضح كواليس المهمة الصعبة ويؤكد احترامه لجماهير الاتحاد

-

صرح محمد عمر، المدير الفنى لنادى الاتحاد السكندرى، أنه كان من المفترض عقد اجتماع عقب لقاء المحلة مع محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد، وتقديم تقرير كامل وشامل عن حالة الفريق، لكن نظرا للحالة الصحية حيث لازلت أعانى من ارتفاع ضغط الدم والسكر نصحنى الأطباء بعدم مغادر المنزل لمدة 48 ساعة.

وعن قيادته للفريق السكندرى خلال آخر 5 لقاءات، قال: لقد قبلت المهمة الصعبة ورغم أننى كنت رافض تماما الرجوع لهذا المجال لكن كانت هناك مكالمة هاتفية مع محمد مصيلحى بعد لقاء الأهلى، وطلب منى أن أتولى القيادة الفنية لزعيم الثغر، وصراحة أنا لا أستطيع رفض أى طلب لمحمد مصيلحى ونادى الاتحاد.

وأضاف، فى تصريحات صحفية، طرحت عدة أسماء لتولى المهمة الفنية على أن أكون فى عمل إدارى، نظرا لتواجدى كنائب بالبرلمان ومحلل فى قنوات أون سبورت، ولكن إصرار محمد مصيلحى لتولى المهمة الفنية كانت لها الأثر فى قبولى المهمة.

وأضاف عمر أن المدير الفنى الذى يبتعد عن التدريب فترة طويل يحتاج لإعداد نفسى كبير لكى ينزل من جديد لأرض الملعب ويقود تدريبات فريق، لكن تغلبنا على ذلك بحمد الله ونجحنا فى تحقيق الهدف وهو ضمان البقاء، وقدم الفريق مباريات جيدة تعتبر رائعة فى وسط الظروف التى كان يمر بها اللاعبون من اهتزاز الثقة بأنفسهم وهجوم جماهيرى عليهم، ووجدوا أنفسهم لاعبين غير مرغوب فيهم وهذا أثر نفسيا بشكل كبير، لكن تعاملنا مع اللاعبين تعامل نفسى ومعنوى كبير ساعدهم على إعادة الثقة بأنفسهم واستعادة تشجيع الجماهير لهم.

وعن مهاجمة الجماهير له بعد مباراة المقاولون والتى خسرها الفريق بهدف دون رد، قال عمر: أنا لا أتابع الميديا لأننى ليس لدى فيس بوك أو تويتر، لكن أنا متعود منذ أن كنت لاعبا جماهير الكرة فى العالم كلة إذا أجدت تصفق لك وتمدحك، وحال عدم الإجادة والظهور بمستوى أقل تهاجمك، لكنى سعيد بكل من ساندنى ووقف بجانبى وأيضا سعيد بكل من انتقدنى لأن جماهير الاتحاد هى العشق لمحمد عمر ومن حقهم أن يبدوا غضبهم وذلك من حرصهم على ناديهم وحبهم له ولا يريدوا أن يروا فريقهم يصارع من أجل عدم الهبوط.

وعن استبعاده للناشئين بعد تولى المهمة قال عمر: إن الناشئين كانوا فى التدريب وكانوا مع حسام ثم عماد النحاس ولم يدفع بأى منهما بأى لاعب خلال المباريات، وأنا لم آراهم والجهاز عندى كنا قادمين من أجل مهمة معينة وكان الفريق يصارع الهبوط أى إخفاق غير مقبول.

وتابع: "كان لابد من تقليص عدد من فى التدريب من 37 إلى 25 لاعبا لكى نركز معهم ونستطيع نوصل بفكرنا لهم، ولكن لو قمت بالدفع بالناشئين وحدثت نتائج عكسية فلن يسامحك ويغفر لك أحد ونكون ذبحنا أبنائنا من الناشئين.

وأكمل عمر حديثه: اللاعب الوحيد الذى تركته هو محمود بسيونى لأنى شاهدته مع المنتخب المصرى بالبطولة العربية وفى اكثر من مباراة وهو خامة طيبة جدا وسيكون لاعب ذو شان عال وانتظروه.

وعن المدرب القادم لنادى الاتحاد، قال إن أى يوم تأخير فى عدم إعلان اسم المدرب القادم يمثل مشكلة كبيرة، خاصة أن الفترة بين الراحة وبداية الدورى للموسم القادم ليست كبيرة ولابد من اتخاذ قرار سريع، وسواء المدرب القادم أجنبى لابد أن يأتى سريعا حتى يتعرف على اللاعبين ويعرف المراكز التى يحتاجها الفريق ويتأقلم على الجو والوضع بمصر.

وتابع: إذا كان مدربا مصريا لابد أن يكون مدرب بمواصفات خاصة وصاحب خبرة فى قيادة الأندية الشعبية الجماهيرية، وفى كلا الأمرين سأجلس معهم واقدم لهم التقرير الخاص خلال فترة تواجدنا والنصيحة والمشورة وفى خدمة نادى الاتحاد فى أى عمل إدارى، كما اتفقت مع محمد مصيلحى.

وعن احتياج الفريق للاعبين أشار المدير الفنى لسيد البلد إلى أن الفريق يحتاج لـ6 لاعبين أساسيين وليسوا على قائمة البدلاء سواء منهم محترفين أو محليين ولابد أن يكون اللاعب الأجنبى ذو أهمية فى مركزه ولا يعقل أن آتى بلاعب أجنبى ويجلس احتياطي.

وأشار عمر إلى أن هناك لاعبين بالفريق جيدين جدا ولكن لابد من التعامل معهم معاملة خاصة لكى تظهر إمكانياتهم الحقيقية.

وألمح عمر أن أهم مركز يحتاجه الفريق المهاجم الصريح ومن العيب الأكبر ألا يكون فى فريق كبير مثل الاتحاد سوى مهاجم وحيد وإذا أصيب لا تجد البديل له ومن فعل ذلك لابد أن يتم محاسبته.

وعن حراسة المرمى، قال الآن الإدارة تعاقدت مع المهدى سليمان وهو حارس جيد وخبرة ومعه شباب النادى حتى لا نظلمهم صبحى سليمان وعمرو وفارس والأفضل فى الحديث عن الحراس هو مجدى بهلول.

واختتم عمر حديثه أنه ينتظر أن يحدد له محمد مصيلحى موعدا يلتقى به لشرح التقرير الخاص بالفريق الشامل، بعد انتهاء الـ48 ساعة والتى حددها الأطباء للراحة التامة.