النهار
جريدة النهار المصرية

فن

دينا : ليس لى دخل بحالات تحرش العيد الماضى

-
أوضحت الراقصة دينا أثناء إستضافتها فى حلقة أمس من برنامج (إتنين فى إتنين) مع الإعلامى وائل الإبراشى أن الرقص هو مهنتها التى تحبها وهى لاتخجل منه أبدا كما أنه معترف به من قبل الحكومة لأنها تتقاضى عليه أجر وتدفع ضرائب هذا غير أنها عضوة نقابة.كما أضافت أن الرقص يغذى الجلد والجسد عامة والموسيقى تغذى الروح والعقل إذا فهو به أشياء مفيدة للغايه وليس الهدف منه الإثارة لأنه نوع من أنواع الفنون كما أنها درست ذلك.ثم سألها الإبراشى عن القضية التى أثيرت فى أيام العيد الماضى وإتهامها بإثارة الشباب مما جعلهم يقوموا بالتحرش بالفتيات فى الشارع.فردت دينا وقالت أن إفتتاح فيلمها مع سعد الصغير كان يوم وقفة العيد وهى حضرت الإفتتاح لكنها لم تتقابل مع الجمهور على الإطلاق وظلت داخل السينما وخرجت فى الخفاء وبعد ذلك لم تذهب مرة أخرى وفى ثانى أيام العرض الذى يعد أول أيام العيد ذهب للفيلم سعد الصغير فقط لكنها لم تذهب وفى ذلك اليوم الذى حدث به التحرش للفتيات هى لم تخرج من منزلها على الإطلاق إذا هى ليس لها دخل فى إثارة الشباب لذلك برئتها النقابة من تلك التهمة ثم سألها الإراشى عن رأيها فيما حدث قالت أن منطقة وسط البلد دائما مزدحمة خاصة فى الأعياد تكون مليئة بالشباب والفتيات لذلك وارد أن يحدث ذلك كما أنها فسرت ما قام به الشباب على أنه كبت عند الشباب.وبعدها وجه الإبراشى سؤال للفنانة دينا عن رأيها فى المقولة التى تقول أن رجال الأعمال ضحايا الفنانات مثلما حدث مع سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى ودينا وحسام أبو الفتوح.قالت دينا إنهم الذين ظلمونا وليس نحن من ظلمناهم بدليل أن طلعت مصطفى قتل سوزان تميم بسبب أنها رفضت زواجه منها وبالنسبة لى فإن حسام أبو الفتوح كان زوجها ولا تعلم أنه كان يصورنها فى غرفة نومها ويقوم ببيع السى دى على جميع الأرصفة بخمسة جنيهات فأى ظلم أكثر من ذلك.ثم سألها الإبراشى هل هذا الموضوع أثر على دينا نفسيا ؟قالت نعم فإنه كسر شئ ما بداخلها وأشعرنها بالخجل من نفسها خاصة أنها بطبيعتها خجولة بعيدا عن الرقص.