جريدة النهار المصرية

حوادث

العثور على جثة مقيدة بالجنازير علي قضبان سكك حديد شرق الإسكندرية

-

تجرى النيابة العامة بالإسكندرية تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثة مقيدة بالجنازير ومفصولة الرأس اليوم الخميس، على قضبان السكة الحديد عند منطقة دربالة شرق الإسكندرية.

البداية كانت إخطارا تلقاه اللواء محمود البروي مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، من مأمور قسم شرطة أول المنتزة، يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة مجهولة على قضبان السكة الحديد لخط قطار أبي قير بمنطقة دربالة دائرة القسم.

على الفور انتقلت القيادات الأمنية وضباط مباحث قسم شرطة أول المنتزة إلى موقع البلاغ.

تبين من الفحص العثور على جثة رجل في العقد الثالث من العمر مقيد بجنزير حديد مفصول الرأس.

تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة، وعلى الفور أمر المستشار محمد عبدالسلام أمين المحامى العام الأول لنيابات إستئناف الإسكندرية، بمعاينة موقع الحادث ومناظرة جثة المتوفى.

انتقل فريق من نيابة أول المنتزة إلى الموقع، وتبين من المعاينة أن الجثة موجودة على قضبان السكة الحديد عند فتحة السور بحرم شريط السكة الحديد، وتفصلها عدة أمتار عن سوق دربالة، وبمناظرة الجثة محل البلاغ بمعرفة النيابة العامة تبين أنها مفصولة الرأس لشخص رجل في العقد الثالث من العمر يرتدى كامل ملابسه عبارة عن بنطلون جينز كحلى اللون، و«تى شيرت» ملطخ بالدم ويستحيل تحديد لونه بسبب ذلك، «ملفوف» بجنزير من الحديد غير مغلق .

ووجدت الرأس بالقرب من الجثة مفصولة تماما بجوار قضبان السكة الحديد.

تم نقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.

أمر المستشار محمد عبدالسلام أمين المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، بسرعة إحراء تحريات المباحث حول الواقعة، وكشف ملابسات الحادث، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة ومعرفة سبب فصل الرأس هل بفعل مرور القطار أم أن فصلها تم في وقت سابق بفعل أداة حادة، وتم نشر صورة الجثة للتعرف عليها، ومراجعة كل بلاغات التغيب بجميع الأقسام لتحديد شخصية المتوفي، وتفريغ كاميرات المراقبة، بمحيط الحادث وسماع الشهود