تنفيذي الغربية يوافق على إنشاء محطتي صرف بفيشا وشوني ومعهد ديني ببسيون
ترأس الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور اللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام، العميد محمد منصور المستشار العسكري، الأستاذة نجوى العشيري السكرتير المساعد، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء برلمان الشباب.
وقبل البدء في جدول الأعمال شدد المحافظ على الرد الفوري والسريع على شكاوى المواطنين، سواء الواردة على منظومة الشكاوى لمجلس الوزراء، صوتك مسموع، مبادرة الغربية بتتغير بيكم، شكاوي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أو التي يتلقاها المحافظ خلال جولاته اليومية، كما شدد المحافظ على مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية أو مخالفة اشتراطات البناء، بمنتهى الحزم، إلى جانب التشديد على التطهير المستمر للترع والمصارف.
وفي سياق آخر وجه محافظ الغربية بتشديد الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد من التباعد وارتداء الكمامة، خاصة مع بدء الموجة السادسة، حيث أكد المحافظ على عدم دخول أي مواطن لأي مصلحة حكومية دون تقديم ما يفيد بحصوله على اللقاح.
وخلال الإجتماع وافق المجلس على نزع ملكية عدد من قطع الأراضي لإقامة وحدة طب الأسرة، وحدة الشئون الإجتماعية ومركز شباب ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، كما وافق المجلس على قبول التبرع لعدد ٤ قطع أراضي لإقامة معهد ديني بقرية صالحجر، مكتب بريد بقرية سامول، ومحطتين للصرف الصحي بفيشا سليم وشوني.
كما تطرق المجلس لمناقشة المقترح المقدم من النائب أحمد يحيى الجحش بخصوص تقنين وضع مركبات التوكتوك، حيث وجه المحافظ بعقد اجتماعات دورية للمختصين بحضور النواب خلال الشهر الجاري للوصول إلى قرار مناسب يتم إقراره في اجتماع المجلس التنفيذي القادم
كما وافق المجلس على إعفاء ذوي الهمم من رسوم تراخيص الأكشاك المطلوب إقامتها من قبل جمعية الأورمان وذلك بغرض خدمة ذوي الإعاقة، إلى جانب الموافقة على نقل ملكية وتسليم خمس أفدنة من أرض مستشفى صدر المحلة للأمانة العامة للصحة النفسية لإقامة مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان بديلاً عن مركز الإدمان بشبراقاص.
وعلى هامش الاجتماع أشار المحافظ إلى حملات طرق الأبواب والتي تنفذها مديرية الصحة بالغربية لتقديم لقاحات فيروس كورونا المستجد بالرقم القومي للمواطن فقط دون أي حاجة للتسجيل، مؤكداً أن الحملات تأتي حرصا من المحافظة على مواجهة أي زيادة محتملة في أعداد المصابين.