روسيا تطالب ليتوانيا برفع الحظر عن نقل البضائع لجيب كالينينجراد

ذكر جوسيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم ، أن اتهامات الكرملين بـأن ليتوانيا تتصرف بمفردها في غلقها خط السكة الحديد للعبور بين روسيا وجيبها كالينينجراد على بحر البلطيق هي "دعاية محضة".
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "لم تتخذ ليتوانيا أي اجراءات تقييدية أحادية الجانب".
وشدد المسؤول الأوروبي على أن عقوبات التكتل تطبق على سلع روسية معينة و "شرط العبور لمثل هذه السلع عبر أراضي الاتحاد الأوروبي".
كانت الخارجية الروسية طالبت ليتوانيا اليوم برفع الحظر الذي فرضته على نقل مجموعة واسعة من السلع عبر السكك الحديدية لجيب كالينينجراد على بحر البطليق.
وأبلغت الخارجية القائمة بأعمال ليتوانيا بأن موسكو "تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات لحماية مصالحها الوطنية إذا لم يتوقف حصار الشحنات العابرة إلى منطقة كالينينجراد بالكامل".
ونقل موقع "آر تي عربية" عن الوزارة القول :"إننا ننظر إلى التدابير الاستفزازية التي اتخذها الجانب الليتواني، والتي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية لليتوانيا، ولا سيما البيان المشترك لروسيا والاتحاد الأوروبي بشأن العبور بين منطقة كالينينجراد وبقية الأراضي الروسية لعام 2002، كأعمال عدائية واضحة."
وكان الكرملين قد وصف في وقت سابق قرار ليتوانيا بفرض حصار على منطقة كالينينجراد بأنه "غير مسبوق".
من جانبه صرح وزير الخارجية الليتواني، جابرييليوس لاندسبيرجيس، بأن ليتوانيا فرضت حصارها على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها "بعد مشاورات مع المفوضية الأوروبية، وتحت قيادتها"، ويقع جيب كالينينجراد بين ليتوانيا وبولندا.