جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

بايدن : أي لقاء محتمل مع زعيم كوريا الشمالية مرهون بـ”صدق”نوايا”

منى عبد الغني -

أعلن الرئيسان الأمريكي جو بايدن والكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم السبت، عن بدء مناقشات بشأن توسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين؛ وسط تزايد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية .

وأصدر الجانبان بيانًا مشتركًا حول القمة جاء فيه أن "الزعيمين اتفقا على بدء مناقشات لتوسيع نطاق وحجم المناورات والتدريب العسكري المشترك في شبه الجزيرة الكورية وحولها".

وأكد "بايدن" في وقت سابق اليوم بأن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بني على أساس معارضة تغيير الحدود بالقوة والعمل المشترك لردع كوريا الشمالية والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة.

كما جدد "بايدن" تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه كوريا الجنوبية بـ "الردع الموسع" باستخدام "كامل القدرات الدفاعية الأمريكية، بما في ذلك القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية".

وتابع الرئيس الأميركي قائلا :إن أي لقاء محتمل مع الزعيم الكوري الشمالي مرهون بـ"صدق"نوايا كيم جونج أون.

وتوصل الزعيمان إلى هذا الاتفاق خلال أول قمة بينهما، والتي عقدت في سول في الوقت الذي تعتقد فيه كلا الدولتان أن كوريا الشمالية قد تقوم بتجربة نووية أو إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بالتزامن مع جولة بايدن في المنطقة.

وكانت المناوارات العسكرية بين الدولتين الحلفتين قد تقلصت وسط جائحة كوفيد-19، وفي إطار الجهود المبذولة لإشراك كوريا الشمالية في ظل إداراتي الرئيسين السابقين، الكوري الجنوبي مون جاي إن والأمريكي دونالد ترامب.

ووصل بايدن إلى كوريا الجنوبية أمس الجمعة في أول زيارة يقوم بها إلى البلاد منذ توليه منصبه وبعد 10 أيام فقط من تولي يون منصبه.

وفي المحطة الأولى من زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام، زار بايدن مصنع شركة سامسونج لأشباه الموصلات في بيونجتايك، الواقعة على بعد 70 كيلومترًا جنوب سول، يوم الجمعة، في زيارة تبرز التزام البلدين بالعمل معًا لتعزيز سلاسل التوريد.