جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

مزاعم دعم أوغندا لـ”جبهة تحرير تيجراي”.. إثيوبيا ترد

-

استدعاء للسفيرة الأوغندية واجتماعات وتحقيق؛ بهذه الخطوات ردت إثيوبيا على مزاعم تلقي "جبهة تحرير تجراي" دعما وتدريبا من كمبالا.

نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبية، دمقي مكونن، قال إن أديس أبابا أخذت المعلومات المتداولة بتلقي الجبهة الإرهابية دعما وتدريبا من أوغندا على محمل الجد وتحقق فيه.

وأوضح أن الخارجية الإثيوبية استدعت السفيرة الأوغندية للتوضيح والاستفسار عن هذه الاتهامات، كما كلفت رئيس أركان الجيش الإثيوبي بلقاء وزير الدفاع الأوغندي حول ذات الموضوع، ضمن مشاركة الأخير باجتماعات وزراء الدفاع الأفارقة الأسبوع الماضي بأديس أبابا.

تحركات

خلال رده على أسئلة مجلس النواب بالبرلمان، حول المزاعم المطكورة، أكد مكونن أن الخارجية تتابع باهتمام هذا الأمر وأخذت هذه القضة بصورة جادة، وأجرت مناقشات بشكل مستفيض على مستوى الوزارة، وتناولت القضية بمحمل الجد.

وأضاف أن "الحكومة الإثيوبية استدعت السفيرة الأوغندية لدى إثيوبيا للتوضيح والاستفسار عن هذه الاتهامات، وأكدنا لها موقف الحكومة الإثيوبية من هذه القضايا".

وتابع مكونن أن الحكومة الإثيوبية كلفت أيضا بعثتها الدبلوماسية في أوغندا بخطاب رسمي تطلب ردا على الاستفسارات حول هذه الاتهامات من الجانب الأوغندي، مشيرا إلى أن رئيس هيئة الأركان الإثيوبي التقى مع وزير الدفاع الأوغندي ضمن مشاركته في الاجتماعات الأفريقية بأديس أبابا السبوع الماضي.

نفي أوغندي

الجمعة الماضي، نفى وزير الدفاع الأوغندي فينسنت باميلانجاكى، شائعات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم تلقي "جبهة تحرير تجراي" التي تصنفها أديس أبابا إرهابية، تدريبات عسكرية في أوغندا وبدعم من الولايات المتحدة ومصر وجنوب السودان.

وأكد الوزير أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، وذلك خلال لقاء جمعه، قبل أيام في أديس أبابا، برئيس هيئة الأركان الإثيوبي المشير برهانو جولا، على هامش اجتماعات وزراء دفاع الدول الأفريقية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجانبين الإثيوبي والأوغندي بحثا علاقات التعاون العسكرى وسبل تعزيزها فى المجالات الدفاعية والعسكرية، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحينها، جدد وزير الدفاع الأوغندي تأكيده على أن بلاده تعتبر إثيوبيا "أم أفريقيا"، وأن أي قوة مناهضة للسلام التي تسعى إلى زعزعة الأمن واستقرارها لن يُسمح لها أبدا بأن تتخذ من أوغندا مقراً لها.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية، وفق معلومات حصلت عليها من وزارة الخارجية الإثيوبية، إلى أن بعض الأطراف (لم تسمها) تعمل على تقويض العلاقات الثنائية القائمة منذ فترة طويلة بين إثيوبيا وأوغندا.